رياضةصحيفة البعث

مستوى ضعيف في الدوري الكروي وملاحظات على الملاعب

المحرر الرياضي 

جاء قرار إيقاف الدوري الممتاز لكرة القدم وقبله دوري الدرجة الأولى لكل فئات منطقياً في توقيته، حيث أكد اتحاد الكرة أن أغلب الأندية أرسلت إليه كتباً تطالبه بتأجيل المسابقة لفترة حتى تعود الظروف مواتيه لممارسة اللعبة والعودة لأجواء المنافسة.

وبعيداً عن القرار، فإن الجولات الخمس من عمر الدوري الممتاز لم تحمل أي جديد على صعيد الشكل والمضمون، بل يمكن القول بأن المستوى الفني تراجع بشكل كبير عن الموسم الماضي الذي كان وفق آراء الخبراء والفنيين من أضعف النسخ وأسوأها من جميع النواحي.

ففي المباريات التي أقيمت حتى الآن لم نشهد الأداء المنتظر من أغلب الفرق حيث وضح ضعف التحضير والاستعداد من أغلبها، فبعض الأندية انتظرت إلى قبل أيام قليلة من بدء المباريات لتعين كادراً فنياً فيما فضلت أخرى إجراء تغييرات سريعة على مدربيها بعد أول خسارة في عادة باتت ملازمة لكرتنا.

كما أن بعض الأندية التي كانت تتباهى قبل الموسم بالتعاقدات التي أبرمتها وصرفت الملايين عليها لم تقدم لها أي إضافة، ومنها فريق الفتوة الذي تعرض لسلسلة نتائج سلبية محلياً وقارياً فيما كانت حصيلة فريق حطين غير مرضية رغم حجم التوقعات الكبير قبل انطلاق الموسم.

إضافة لما سبق برزت مشكلة نادي الوحدة الذي أوقفه الاتحاد الدولي عن تسجيل اللاعبين بسبب شكاوى مالية تخص التعاقد مع مدرب صربي، وبناء عليه تم تأجيل أربع مباريات للفريق قبل أن يتم تلافي المشكلة لاحقاً وبعد جهود ومراسلات أخذت الكثير من الوقت والمال.

طبعاً عند الحديث عن المستوى الفني لابد من العودة لقضية الملاعب التي بات أغلبها غير مواتي بتقديم الأداء الجيد بل إنها بعضها لم يعد يصلح لاحتضان المباريات، وهذا ما سيؤدي بالتأكيد لعدم تقديم اللاعبين ما عندهم وسيؤثر بالضرورة على قدراتهم الفنية.

ولعل أبرز الإيجابيات التي يمكن الحديث عنها هي الأداء التحكيمي الذي تحسن نسبياً رغم عدم وصول التقنيات التي كان يجري الحديث عنها.