تراجع زراعة القطن بحماة بسبب عدم توفر المياه
حماة- ذكاء أسعد
عزا مدير الثروة النباتية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس وفيق زروف تراجع زراعة القطن بحماة إلى عدم توفر المصدر المائي الكافي حيث يحتاج القطن لحوالى 10 ريات كحد وسطي، إضافة إلى غلاء الأسمدة والمحروقات وارتفاع أجور اليد العاملة، إذ انخفضت الخطة المقررة لهذا العام إلى 400 هكتاراً بعد أن كانت 929 هكتاراً ، حيث تم تنفيذ 387 هكتاراً وفق زروف الذي بين أن زراعة القطن في مجال هيئة تطوير الغاب تتركز في عين الكروم سلحب وجب رملة محردة فقد قدر إنتاج عام 2010 في الغاب بنحو 22 ألف طن بينما لم يتجاوز العام الماضي 425 طن للأسباب المذكورة آنفاً.
وأوضح زروف أن المساحة المقطوفة حتى الآن هي 202 هكتاراً بكميات تقدر ب 417 طناً وقد تم تسويق 41 طناً.
وبينت المهندسة تهاني حجازي رئيس دائرة القطن في مديرية الزراعة أن انخفاض المساحات المزروعة البالغة 62 دنماً في منطقة الحمراء في ريف حماه الشرقي، يعود لارتفاع أسعار المحروقات حيث تعتمد أغلب المساحات المزروعة على الآبار التي تعمل على الديزل وخروج قسم كبير من المساحات الرئيسية لزراعة محصول القطن، إضافة إلى العوامل الأخرى كارتفاع مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومبيدات ويد عاملة وانخفاض سعر كيلو القطن المحبوب البالغ 4000 ليرة مقارنة بتكاليف إنتاجه وعدم توفر الكهرباء بشكل منتظم بالنسبة للأراضي المعتمدة على الكهرباء للري.