هل يتمكن أهلي حلب من احتواء الفوارق مع الأهلي المصري؟
حلب – محمود جنيد
يلتقي أهلي حلب في بطولة الأندية العربية لكرة السلة بنظيره الأهلي المصري عند الواحدة من ظهيرة اليوم الثلاثاء ضمن الدور ثمن النهائي للبطولة بنسختها الرابعة والثلاثين.
المواجهة الثانية من نوعها بين الفريقين بعد نصف نهائي نسخة 1990 التي خسرها الاتحاد (أهلي حلب) بصعوبة بالغة وبفارق نقطة واحدة، تبدو طابقية نظراً للظروف المتباينة الحالية في واقع الفريقين وتحضيراتهما للبطولة بصفة عامة، مما يكرس الفوارق الفنية لمصلحة حامل لقب البطولة الأهلي المصري الذي تصدر ترتيب مجموعته الثانية بثلاث انتصارات على كل من الرياضي اللبناني، والميناء اليمني والغرافة القطري متخطياً حاجز المائة نقطة في المباراتين الأخيرتين، في حين خسر أهلي حلب جميع مبارياته في الدور الأول ضمن مجموعته الأولى، مع كل من الاتحاد السكندري والكويت الكويتي والأهلي بنغازي الليبي، ليحتل المركز الأخير على سلم ترتيب فرقها.
مشكلة أهلي حلب كانت واضحة خلال البطولة، وتمثلت بتواضع مستوى محترفيه الأجانب وعلى وجه الخصوص الأوكراني إيغور الذي لم يتمكن من تغطية غياب عملاق الفريق ولاعب ارتكازه عبد الوهاب الحموي الذي حرمته الإصابة من المشاركة، كما كان حال اللاعب “الشوتر” انطوني بكر، ليكون تأثير غياب اللاعبين وسوء التحضير و مستوى الأجانب، عوامل انعكست بصورة سلبية على حضور الفريق، ولولا تضافر تلك الظروف لكان وضعه أفضل.
مشرف السلة الأهلاوية أكد فراس مصري على ما سبق ذكره مضيفا بأنه لو تواجد كل عبد الوهاب الحموي وانطوني مع الفريق في الملعب كان سيضمن انتصارين في الدور الأول.
وحول مواجهة الاهلي المصري اليوم أشار مصري إلى أنها ستكون صعبة جداً، وسيحاول الفريق فعل ما بوسعه للخروج بأفضل صورة ممكنة، مع تأكيده بأن أهلي حلب لن يخرج خالي الوفاض من البطولة بل سيكون بحصيلة الفائدة بعد غياب طويل عن المشاركة في مثل هذه المحافل، والبطولة كانت مناسبة تحضيرية لبطولة أندية غرب ٱسيا.
من جانبه مساعد المدرب عثمان قبلاوي أوضح بأن الخطة التي سيعتمدها المدرب الأرجنتيني بتراتشي، في مواجهة الاهلي المصري اليوم تقتضي التنويع بأسلوب اللعب في المنحيين الدفاعي والهجومي، ليتمكن من احتواء قوة المنافس.