المهندس عرنوس يفتتح فندق “غولدن” مزة بدمشق
دمشق – سانا:
افتتح رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس مساء أمس الثلاثاء، فندق غولدن مزة بسوية 5 نجوم، بتكلفة تقديرية تجاوزت 36 مليار ليرة سورية وذلك على أوتوستراد المزة بدمشق.
وفي تصريح للإعلاميين أكد المهندس عرنوس أن انتعاش السياحة يمثل صورة عن الاستقرار، وعودة الأمن والأمان إلى سورية، لافتاً إلى أن إنجاز المشاريع دليل على التعافي، وأنه فرصة لتشغيل اليد العاملة، مؤكداً اهتمام الحكومة بدعم المشاريع المتعثرة في القطاع السياحي وغيره من القطاعات، حيث تم إطلاق مجموعة منها على مستوى القطر.
وأضاف المهندس عرنوس: إن إنشاء فنادق كهذه بسوية 5 نجوم من قياس 111 غرفة و505 كراسي و224 سريراً بعد 12عاماً من الحرب والحصار على سورية دليل على أننا قادرون، رغم الحصار أن نعمل ونصنع وبإمكانياتنا الذاتية، لافتاً إلى أن 80 بالمئة من أثاث هذا الفندق كان من منتجات سورية.
ونوّه المهندس عرنوس بكل يد منتجة عملت على بناء سورية، وبجهود كل شخص وثق فيها، واستثمر، وتعاون معها من كل الجهات العامة والخاصة، وأنجز مشاريع نفخر بها بين أهلنا وضيوف بلدنا.
بدوره وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني أكد أن قدوم السياح إلى سورية في تزايد مستمر، ما يحقق نشاطاً كبيراً في الاستثمارات والسوق السياحي، مبيناً أن هذا الفندق يسهم في تلبية الحاجة المتزايدة على الطاقة الاستيعابية في المحافظة، بما يضمه من تجهيزات وما يؤمنه من فرص عمل، مشيراً إلى أن هناك حالياً أكثر من 28 مشروعاً متعثراً عاد للعمل وسيتم وضع حجر أساس لعدد آخر.
محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أشار إلى أن افتتاح الفندق دليل على تعافي القطاع السياحي على مختلف أنحاء الوطن الذي عمل ويعمل الجيش العربي السوري على تحرير كل ذرة من ترابه.
وتقوم على إدارة الفندق شركة “فلامينغو هوسبيتاليتي مانجمنت” العالمية التي تدير أكثر من 60 فندقاً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضح بول دياب نائب رئيس الشركة لشؤون العمليات أن هذا الفندق أول فنادق فلامينغو في سورية وستتبعه فنادق في دمشق والمدن السورية.
ويتألف الفندق من 111غرفة وجناحاً، مقسمة على مستويين ديلوكس ورجال أعمال و10 مطاعم وبارات باختصاصات متنوعة، ابتداءً من المطبخ السوري العريق إلى أهم المطابخ العالمية، بالإضافة إلى مسبح كبير وصالة رياضية وقاعة حفلات كبيرة، وثلاث قاعات للاجتماعات والمناسبات المختلفة إحداها مسرح كما يوفر أكثر من 150 فرصة عمل مباشرة جديدة، علاوةً عن الفرص غير المباشرة من مياومين وموسميين وموردين، ما يسهم في إنعاش سوق العمل في سورية.