“زراعة القنيطرة” تنذر اتحاد الفلاحين بإغلاق صيدليته المخالفة!!

وجّهت الضابطة العدلية في قسم الوقاية بمديرية زراعة القنيطرة إنذاراً لاتحاد فلاحي المحافظة بإغلاق الصيدلية الزراعية العائدة للاتحاد، لمخالفتها التعليمات الناظمة، وذلك لعدم وجود مهندس زراعي مشرف على الصيدلية، وانتهاء صلاحية الترخيص الفني اللازم، وحدّد الإنذار نهاية الشهر الحالي موعداً لإغلاقها، إذا لم يبادر اتحاد فلاحي القنيطرة بتلافي الملاحظات والمخالفات التي تكتنف الصيدلية.

رئيس الاتحاد فلاح الصالح بيّن أن الصيدلية ليست ربحية، وتهدف لخدمة الفلاحين، وتقديم الأدوية المأمونة المعتمدة بدون أي أرباح، منوهاً أنه سيتم تجديد الترخيص المطلوب مع تأمين المهندس الزراعي المشرف عليها، لتباشر الصيدلية عملها من جديد.

وذكر معاون مدير زراعة القنيطرة ورئيس قسم الوقاية بالمديرية، المهندس عبد الله شرارة، أن هناك ١٢ صيدلية زراعية مرخّصة لبيع الأدوية الزراعية بمحافظة القنيطرة، تتوزع في خان أرنبة وحضر والكوم وقصيبة ونبع الصخر، تؤمن الأدوية الزراعية المعتمدة للفلاحين. وتنحصر مهمة الضابطة العدلية بقيامها بجولات على تلك الصيدليات إضافة للجواريش ومعاصر الزيتون لمراقبة عملها، والتأكد من تقيدها بالتعليمات الناظمة لعمل الصيدليات الزراعية، وأن تكون أدويتها معتمدة من وزارة الزراعة ومعروفة المصدر ومؤكدة الفاعلية، وعدم بيع أدوية منتهية الصلاحية،مبيناً ِأنه تم  القيام بخمس جولات رقابية على الصيدليات الزراعية خلال هذا العام، طلب من أصحابها تلافي بعض الملاحظات.

واشار الفلاحون، الذين يتعاملون مع تلك الصيدليات، إلى غياب المهندس الزراعي صاحب الترخيص، وقيام أشخاص لا علاقة لهم بالهندسة الزراعية أو العمل الزراعي بالبيع ببعض الصيدليات مما يتسبب بأخطاء ببيع الأدوية ناهيك عن عرض أدوية مهربة غير مضمونة الفعالية بأسعار مرتفعة.

يشار إلى أن المحافظة تضمّ ست عيادات بيطرية يشرف عليها أطباء بيطريون ما زالوا على رأس عملهم، ما يثير أسئلة غير بريئة عن عمل تلك العيادات، وتنازع الفلاحين مربي المواشي بين الطبيب البيطري خلال عمله الرسمي بالوحدة البيطرية وعمله بالعيادة البيطرية الخاصة.