نقيب أسنان اللاذقية: أسعار مواد المعالجة خيالية والأجور أقل من التكلفة
اللاذقية – مروان حويجة
عزا نقيب أطباء الأسنان في اللاذقية الدكتور طارق عبدالله سبب ارتفاع تكاليف المعالجة وأجورها إلى طبيعة المواد المستخدمة في المعالجة في العيادات الطبيّة السنيّة، إذ يتم تأمينها بأسعار مرتفعة وغير محتملة، بل وخيالية لأنّها جميعا مواد مستوردة بسبب عدم توفّر إنتاجها محليّاً ما يحتّم تأمينها بالقطع الأجنبي، وهذا يتعلق بسعر الصرف.
واعتبر الدكتور عبدالله أنّ الأجور والتكاليف التي يتم تقاضيها من العيادات السنيّة أقل بكثير من التكلفة الحقيقية ،لاسيما أنّ تكلفة المستلزمات والمواد تعدّ من جملة صعوبات كبيرة يواجهها طبيب الأسنان، إضافة إلى ارتفاع تكاليف الطاقة واضطرار الطبيب إلى تأمين طاقات بديلة عن الكهرباء، وهذا مكلف جداً سواء بالنسبة للمازوت أو البنزين وغيرهما.
ولم يغفل الدكتور عبد الله تأثر الطبيب بظروف وقضايا تتصل بالضرائب المالية، وضرائب الخدمات، كونها مرتفعة جداً ومجحفة بحق الطبيب رغم أنّه يؤدي خدمة إنسانية بحتة في أدق وأصعب الظروف.
ولفت د. عبدالله إلى أنّ الأسعار المعتمدة والموجودة حالياً في عيادات طب الأسنان هي أسعار بسيطة جداً مقارنةً مع كل دول العالم بالرغم من أنّ أسعار وتكاليف المواد والتجهيزات والعيادة تبلغ أضعافا مضاعفة عن أسعار الفترة السابقة، أمّا المعاينة المنصوص عنها في البند الأول الخاص بالتسعيرة، فأكد الدكتور عبد الله أن طبيب الأسنان لا يتقاضاها احتراماً للمريض الذي يقصد العيادة للمعالجة وبالتالي لا توجد معاينة يتقاضاها طبيب الأسنان لقاء الفحص الذي يقوم به قبل العلاج، علماً أنّ هذه المهنة تأثرت بشكل كبير في هذه الظروف التي أفرزت تضاعفاً كبيراً في كل ما يتعلق بها من مستلزمات واحتياجات وضرائب وأسعار مضاعفة عدة مرّات.