اليوم.. بدء فعاليات المؤتمر العلمي الثاني “للتخطيط المكاني الذكي وإدارة البيانات”
دمشق- لينا عدره
اعتبرت عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق المهندسة ملك بدر حمشو أن أهمية المؤتمر العلمي الدولي الثاني للتخطيط المكاني، الذي تنطلق أعماله اليوم، تنبع من دعوته للعمل على تخطيط الأقاليم التي تتمتّع بموارد طبيعية غنية غير مستغلة، وبالتالي تنشيطها وتنميتها ولاسيما بعد ظهور الكثير من التناقضات بين خطط الأقاليم المختلفة، لذلك كان لا بدّ من التخطيط الإقليمي النابع من التخطيط القومي الشامل، باعتبار التخطيط القومي يحقق التنمية للدولة بأقاليمها المختلفة، ويحقق التوازن بينها ويكفل نموها وتنميتها دون تعارض أو منافسة قد تضرّ بها.
وأشارت حمشو إلى أن التخطيط الإقليمي يعمل على تضييق الفجوات بين المناطق المتقدمة والمناطق المتخلفة، وربط كل إقليم بالخطة القومية والتنسيق بينها، وبالتالي يمكن تعريف التخطيط الإقليمي بأنه الأسلوب الذي يأخذ البعد المكاني لعملية التنمية بعين الاعتبار لإذابة الفوارق الاقتصادية والاجتماعية بين أقاليم الدولة، وتطبيق أفضل الطرق العلمية لتحقيق أحسن استغلال للموارد الطبيعية والبشرية، أي باختصار محاولة للتوصل إلى الاستغلال الأكمل للموارد الطبيعية عن طريق التخصّص الإنتاجي الإقليمي بحسب المزايا الطبيعية لكلّ إقليم من أقاليم الدولة.
وتنطلق اليوم أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثاني تحت عنوان “التخطيط المكاني الذكي وإدارة البيانات العمرانية” برعاية “المعهد العالي للتخطيط المكاني” وبالتعاون مع محافظة دمشق، في قاعة رضا سعيد بجامعة دمشق، وتستمر أعمال المؤتمر ليومين، بحضور باحثين عرب ومتحدثين دوليين، لعرض أهم التجارب والمشاريع العالمية في مجال التحوّل الرقمي المكاني الذكي.