القوات العراقية تقبض على أحد متزعّمي “داعش” الإرهابي
بغداد – سانا
أعلن المتحدّث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول اليوم الاثنين القبض على متزعم في تنظيم “داعش” الإرهابي، خلال عملية في محافظة كركوك شمال البلاد.
وقال رسول في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “جهاز مكافحة الإرهاب نفّذ عملية نوعية في محافظة كركوك، أسفرت عن إلقاء القبض على متزعم في تنظيم داعش الإرهابي شارك في العديد من العمليات ضد القوات الأمنية والمواطنين”.
وأشار رسول إلى أنه تم تسليم الإرهابي إلى الجهات القضائية لاستكمال الإجراءات بحقه.
من جهتها، أعلنت هيئة الحشد الشعبي العراقي اليوم عن إطلاق عملية أمنية لملاحقة فلول إرهابيي “داعش” في مدينة الموصل جنوب البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الهيئة قولها في بيان: “إن قوة من الجيش وقيادة عمليات نينوى في الحشد الشعبي شرعت بعملية تفتيش وتطهير واسعة لمناطق غرب وجنوب الموصل من أربعة محاور”.
وأضاف البيان: “إن العملية تهدف إلى ملاحقة فلول داعش في تلك المناطق وسدّ أي ثغرة قد تستغلّها العصابات الإرهابية لتنفيذ عملياتها ضد المدنيين أو القوات الأمنية”.
وتواصل القوات العراقية عملياتها الأمنية في مناطق عدة من البلاد لتطهيرها من فلول إرهابيي “داعش”.
من جهة ثانية، أعلنت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية عن تقديم شكاوى لدى الانتربول الدولي على عدد من الدول للضغط عليها في ملفّ استرداد الآثار المهرّبة من العراق.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد العلياوي: إن وزارة الثقافة استعادت خلال دفعة واحدة من خطتها المعمول عليها خلال عام ونصف العام لاسترداد الآثار من الخارج، ما يصل إلى 17338 قطعة أثرية، بالإضافة إلى استرداد لوحة (القامش والكبش السومري) التي تعود إلى 3500 عام قبل الميلاد.
وأضاف: إن “هناك مجموعة عمليات استرداد من دول أجنبية مسجّلة لدى الوزارة مع وجود تنسيق عالٍ بين وزارة الثقافة ووزارة الخارجية والسفارات العراقية للعمل على استعادة تلك القطع بشكل قانوني”، لافتاً إلى “تقديم العراق شكوى لدى الانتربول الدولي على بعض الدول لغرض الضغط عليهم لاستعادة وإرجاع الآثار”.
وأشار العلياوي إلى أن “العراق يمتلك 15 ألف موقع أثري مسجّل، بينما يصل عدد المواقع غير المسجّلة إلى أضعاف هذا العدد، حيث يقوم بعض أهالي المناطق النائية وبالتعاون مع لصوص بنبش هذه المناطق واستخراج ما يمكن استخراجه وتهريبه وبيعه”.
وشدّد على أن “ملف الحماية لهذه المواقع يجب أن تتولاه وزارتا الدفاع والداخلية بالتعاون مع المواطنين لمنع حالات التهريب”، مبيّناً أن هناك قوانين صارمة تصل عقوبتها إلى الإعدام بحق مهرّبي الآثار.