مشاهير تركوا تويتر بعد استحواذ ماسك عليه
في الأسبوع المضطرب الذي أعقب استحواذ ماسك على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، خضع الهيكل التنظيمي للشركة لتغييرات هائلة، حيث شهد طرد جميع كبار المديرين التنفيذيين وأعضاء مجلس الإدارة في تويتر تقريباً قبل تنصيب نفسه كرئيس تنفيذي للشركة. وقضى ماسك أيضاً الجزء الأكبر من الأسبوع في محاولة لتحديد سعر مناسب لخدمة الاشتراك المدفوع على تويتر بلو.
وفي يوم الجمعة 4 تشرين الثاني تم تأكيد التخلي عن عدد كبير من موظفي تويتر، وتشير التقديرات إلى تسريح تويتر لما يقرب 50% من موظفيها.
وقبل أن تصبح عمليات التسريح علنية، شارك ماسك أيضاً في حرب كلامية مع حفنة من المشاهير، بما في ذلك السياسية ألكسندريا أوكاسيو كورتيز والمؤلف الشهير ستيفن كينج، بينما تفاعل العديد من هؤلاء المشاهير مع الرئيس التنفيذي الجديد لشركة تويتر، وانزعج عدد من النجوم من أحدث التطورات لدرجة أنهم قرروا التخلي عن المنصة تماماً.
من أوائل المشاهير الذين غادروا تويتر بعد استحواذ إيلون ماسك عليه كانت الممثلة البريطانية مارينا سرتس، وقبل إلغاء تنشيط حسابها أرسلت تغريدة تقول فيها إنها لا يمكن أن تكون جزءاً من أي شيء يمتلكه ماسك وعصابته، وحذفت حسابها بعد ذلك بوقت قصير.
ميك فولي، الذي أعرب عن نيته في ترك تويتر في نيسان 2022 إذا تولى ماسك إدارة الشركة، فعل ذلك بالفعل. وبعد فترة وجيزة من التأكيد على أن ماسك سيستولي على تويتر، حذف فولي حسابه على تويتر، وأكد على ذلك عبر فيسبوك.
ويبدو أن أمبر هيرد التي كانت على علاقة مع ماسك في الماضي قد تركت المنصة، ولم يعد حسابها على تويتر نشطاً ويبدو أنها قامت بحذفه، وذلك بعد أقل من 5 سنوات من انضمامها إلى تويتر.
كما أعلنت المغنية توني براكستون مغادرتها موقع تويتر بعد فترة وجيزة من تولي ماسك الإدارة، ومع ذلك لم تحذف براكستون حسابها على تويتر، واكتفت بالقول إنها “تختار البقاء خارج” المنصة.
وأغلق الممثل والمخرج أليكس وينتر حسابه على تويتر وغير حالته على الموقع إلى “ليس هنا”، وبعد معرفة عمليات التسريح على تويتر، عاد إلى المنصة لنشر رسالة وداع لجميع موظفي تويتر الذين تم فصلهم، بحسب موقع سلاش غير.