مقتل ثلاثة أشخاص بإطلاق نار بحرم جامعة أميركية
واشنطن – تقارير
لا يختلف اثنان على أن الوضع الأمني في الولايات المتحدة الأمريكية بلغ حدّاً من الخطورة ينذر بما هو أسوأ، وخاصة أن الاستقطاب في المجتمع الأمريكي آخذ في الازدياد على خلفية الانقسامات الحادة بين الحزبين الرئيسيين في السلطة الديموقراطي والجمهوري، الأمر الذي يمهّد حسب كثير من المحللين لاندلاع حرب أهلية ثانية.
فقد قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان بجروح في إطلاق نار وقع بحرم جامعة فرجينيا الأميركية أمس.
ونقلت رويترز عن الشرطة قولها في تغريدة عبر تويتر: إن “المشتبه فيه ما زال طليقاً فضلاً عن كونه مسلحاً وخطراً”، محدّدة هويته بأنه الطالب كريستوفر دارنل جونس، الذي ما زال البحث عنه سارياً.
وتشهد الولايات المتحدة حوادث إطلاق نار متكرّرة في ظل القوانين التي تشرّع حمل السلاح كحق فردي، وتفشّي ظاهرة العنف في المجتمع الأميركي.
وكانت بيانات رسمية نشرها أرشيف العنف المسلح في أيار الماضي كشفت ارتفاع جرائم القتل بالسلاح الناري في الولايات المتحدة إلى مستويات غير مسبوقة، حيث أنهت الولايات المتحدة عام 2021 بـ693 عملية إطلاق نار جماعي، بينما شهد العام الذي سبقه 611 حادثاً.