البعث أونلاينالصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الخارجية الصينية: أمريكا تجعل حليفتها أوروبا تدفع ثمن الأزمات

بكين – تقارير:

أكدت الصين أن الولايات المتحدة تجعل حليفتها أوروبا تدفع ثمن الأزمات.

ونقلت شينخوا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان قوله أمس في مؤتمر صحفي، تعقيباً على انتقادات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن قانوني واشنطن حول الرقائق والعلوم وخفض التضخم، سيؤديان إلى “تفتيت الغرب” مع خلقهما خلافات بين الولايات المتحدة وأوروبا: إن “التشريعين الأمريكيين المصممين لخدمة المصالح الأمريكية لا يظهران أي اعتبار للدول الأخرى، ولا حتى من تسميهم الولايات المتحدة بحلفائها وشركائها”.

وقال تشاو: إن الولايات المتحدة تصف أوروبا بأنها حليف مهم، لكن في الواقع، أمريكا تجعل أوروبا تدفع ثمن الأزمات، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي تستغل فيه الولايات المتحدة الأزمة الأوكرانية، تعاني أوروبا بشدة من ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الطاقة.

وأضاف أن أمريكا لا تزال حتى اليوم تورط أوروبا بالأزمات التي تخلفها ورائها.

وفي سياقٍ آخر، أعربت الصين عن استعدادها لتعزيز التعاون ‏مع روسيا في القطاعات التقليدية والجديدة بما فيها العلوم والتكنولوجيا.

ونقلت شينخوا عن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني هو تشون هوا قوله خلال مشاركته ونائب رئيس الوزراء الروسي دميتري تشيرنيشينكو في رئاسة الدورة الـ 26 للجنة الاجتماعات الدورية بين رئيسي الحكومتين عبر الفيديو: إن بكين مستعدة لبذل جهود مشتركة مع موسكو، لإفساح المجال كاملاً لدور آلية لجنة الاجتماع وزيادة تعميق التعاون في المجالات التقليدية والناشئة على حد سواء.

كذلك أعرب عن استعداد الصين لتعزيز الديناميكيات الإيجابية في تنمية التعاون التجاري والاستثماري الروسي الصيني، مضيفاً إن اللجنة واصلت تعميق التعاون في مجالات المالية والجمارك والعلوم والتكنولوجيا، من أجل الاستعداد الكامل للاجتماع الدوري الـ 27 الذي سيعقد بين رئيسي الحكومتين.

وأشار إلى أن اللجنة ولجانها الفرعية نفذت بفعالية التوافق الذي توصل إليه رئيساً الدولتين، ودفعت حجم التجارة الثنائية إلى مستوى قياسي وحققت نتائج ملحوظة في التعاون في المشروعات الاستراتيجية الكبرى.

بدوره قال تشيرنيشينكو: إن التعاون الروسي الصيني في شتى المجالات شهد زخماً تنموياً سليماً، مؤكداً أن روسيا مستعدة لبذل جهود مشتركة مع الصين لدفع التعاون الثنائي قدماً، وتقديم إسهامات جديدة لتنمية العلاقات بين البلدين.