قبيل استئناف الدوري الكروي الممتاز.. خمسة فرق حافظت على مدربيها فقط!
ناصر النجار
أربعة وعشرون مدرّباً زاروا الدوري الكروي الممتاز في المراحل الست التي أُقيمت من مرحلة الذهاب، بعضهم غادر قبل انطلاق الدوري، والبعض الآخر غادر بعد مباريات قليلة، وخمسة فقط صمدوا وحافظوا على مواقعهم!.
المدرّبون الذين صمدوا هم أصحاب المراكز الأولى في الترتيب بالدوري، وهم: فراس معسعس مدرّب الوثبة المتصدّر، وعلي بركات مدرّب جبلة الوصيف، وحسين عفش مدرّب الجيش الوصيف الثاني، مع العلم أن العفش استلم تدريب الفريق خلفاً لرأفت محمد بعد نهاية مباريات الكأس وخروج الفريق من نصف النهائي أمام أهلي حلب، رغم التعادل في مباراتي الذهاب والإياب، لكن الحسم كان بفضل هدف أهلي حلب الذي سجّله خارج دياره، كما أن أهلي حلب رابع الدوري حافظ على مدرّبه ماهر بحري، والفتوة الخامس أيضاً ما زال محتفظاً بضرار رداوي.
النتائجُ كانت العامل الرئيسي في تغيير المدرّبين، سواء باستقالتهم الطوعية أو بإقالتهم لسوء الترتيب، والمشكلة أن كلّ أنديتنا غارقة في هذا الجحيم، وبات خبراء الكرة يتمنون أن تتحوّل سياسة النادي نحو الاستقرار والبناء، وبعدها يأتي زمن حصد النتائج والمنافسة على البطولات.
تشرين بطل الدوري الذي كان قدوة الأندية بحفاظه على كادره الفني دخل هذا الموسم مرحلة التخبّط وعدم الاستقرار، فبدأ الموسم بعمار الشمالي ثم رأفت محمد وخلفه هشام كردغلي، وهاهو استقال قبل يومين بانتظار المدرّب الرابع الذي سيتابع مع تشرين، ولما يلعب الفريق إلا ست مباريات في الدوري الممتاز.
حطين لم يتفق بداية مع أحمد عزام فغادر بعد أسبوع ليخلفه مصعب محمد بفترة الاستعداد لكنه لم يستمر، فبدأ حطين الدوري مع عبد الناصر مكيس. الوحدة بدأ بالمدرّب الصربي دوبرا وخلفه زياد شعبو وجاء أخيراً عمار الشمالي، الكرامة بدأ بفواز مندو وجاء أحمد عزام بديلاً، الطليعة بدأ بفراس قاشوش ليخلفه بشار سرور.
فريق المجد عانى الأمرّين بالمسألة الفنية، فبدأ بهشام شربيني الذي اعتذر عن المتابعة لمشكلات إدارية، فخلفه محمد خلف الذي استقال للسبب نفسه، وبعد تغيير رئيس النادي تمّ الاعتماد على عماد دحبور.
أخيراً فريق الجزيرة بدأ الدوري بلوسيان داوي، وبعد فترة توقف الدوري غيّرت إدارة النادي أغلب الطاقم الفني وأسندت المهمّة إلى أحمد الصالح.