المغرب يسعى لكتابة التاريخ في ربع نهائي كأس العالم
يستكمل اليوم الدور ربع النهائي لكأس العالم بمباراتين تجمع بين المنتخب العربي صاحب الإنجاز التاريخي، والمنتخب البرتغالي الذي يضم أحد قطبي كرة القدم كريستيانو رونالدو في آخر ظهور مونديالي له.
وسيواجه المغرب واحداً من أقوى منتخبات العالم وهو منتخب البرتغال المنتشي بإقصائه سويسرا بسداسية كاملة في واحدة من أكبر نتائج البطولة، لكن المغرب بدوره قدم الإعجاز أمام منتخب إسبانيا وأقصاه من دور الـ 16، لكنه للأسف معرض لخسارة ثلاثة لاعبين من أهم ركائز خط دفاعه، وهم القائد رومان سايس ونايف أكرد ونصير مزراوي الذين تعرضوا للإصابة في المباراة ضد إسبانيا.
وستكون هذه المواجهة هي الثالثة بين المنتخبين حيث سبق لهما وأن التقيا في مناسبتين سابقتين وكلاهما في دور المجموعات لكأس العالم، وكانت المباراة الأولى بين المنتخبين في مونديال 1986، حيث فاز المغرب بنتيجة 3-1، أما المواجهة الثانية، فكانت في النسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم “روسيا 2018″، حينها خطفت البرتغال الفوز بهدف دون رد حمل توقيع رونالدو.
وفي المباراة الثانية يلتقي المنتخبان الإنكليزي والفرنسي في نهائي مبكر تسعى فيه فرنسا بقيادة ديدييه ديشان لمواصلة حملة الحفاظ على اللقب، بينما تعتزم إنكلترا بقيادة غاريث ساوثغيت تحقيق أول لقب على مستوى كأس العالم منذ عام 1966 من أجل، إعادة كرة القدم إلى منزلها.
وتأهل المنتخب الإنكليزي بعد تخطيه السنغال في دور الـ16 للبطولة، بثلاثية نظيفة سجلها ساكا وهيندرسون وهاري كين، بينما تأهل المنتخب الفرنسي بعد الفوز على منتخب بولندا بثلاثية مقابل هدف، وقع عليها النجم كيليان مبابي هدفين، وجيرو هدف.
وخلال 31 مواجهة رسمية وودية جمعت المنتخبين، حققت انكلترا الانتصار في 17 مباراة، مقابل 9 لفرنسا و5 تعادلات، وعلى مستوى كأس العالم تقابل المنتخبان مرتين فقط، نسخة 1966 وفازت انكلترا بهدفين نظيفين، ثم كررت الانتصار في نسخة 1982 بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف.
سامر الخيّر