عمليات تجميل لتعديل شحمة الأذن
رغم انتشار المفاهيم الإيجابية عن حب النفس والجسد كما هو وعدم محاربة الطبيعة البشرية، إلا أن المهووسين بعمليات التجميل وصل بهم الأمر إلى مستوى قياسي.
وفقاً لتقرير صادر عن الأكاديمية الأمريكية لجراحة الوجه التجميلية والترميمية، كانت هناك زيادة بنسبة 40% في الإجراءات الجراحية وعمليات التجميل في الولايات المتحدة خلال عام 2021 ويمكن ملاحظة نفس النمو في جميع أنحاء العالم.
يمكن أن تُعزى الزيادة في عمليات التجميل من جراحة إزالة دهون الخد إلى عمليات شد الحاجب غير الجراحية، وحتى فلاتر وسائل التواصل الاجتماعي التي تغير المظهر بالكامل، كتطبيع للتدخلات التجميلية باعتبارها شكلاً من أشكال “الاهتمام بالنفس”.
والأغرب هو ظهور إجراء تجميلي جديد يتضمن إصلاح شحمة الأذن المتدلية وقصها، مما جذب انتباه مستخدمي الإنترنت مثيراً موجة من الغضب الواسع.
قامت وكالة تسويق مستحضرات التجميل بتغريد منشور حول طرق تعديل شحمة الأذن.
وكتبت الشركة: “تتغير شحمة الأذن مع تقدم العمر، مثل أي شيء آخر، يمكن أن تتدلى، ويمكن أن تنكمش، ويمكن أن تتطور إلى طيات وتبدو مشوهة”.
وأضاف المنشور: “لحسن الحظ، يمكن تجديد شباب شحمة الأذن إما عن طريق الفيلر أو الجراحة، إلى جانب ذلك، قامت الوكالة بتغريد صورة قبل وبعد قص وتعديل شحمة الأذن”.
سرعان ما حصل هذا المنشور على مئات التعليقات والتغريدات التي تنتقد الوكالة للترويج لتعديل الجسم غير الضروري باستخدام كلمات تبدو إيجابية مثل “التجديد”.