“كهرباء درعا” تُحمل مركز التنسيق الوزاري مسؤولية الحماية الترددية
درعا – دعاء الرفاعي
أدت الانقطاعات المتكررة للكهرباء في محافظة درعا إلى زيادة أعطال الأجهزة الإلكترونية والكهربائية حسب ماورد في شكوى المواطنين الذين أبدوا استياءهم من الوضع المزري للكهرباء، نظراً لما باتوا يتكبدونه من أعباء مادية إضافية جراء الانقطاعات المتكررة، وانعكاس ذلك بالدرجة الأولى على تأمين حاجتهم من المياه، فضلاً عن تلف المواد الغذائية في ثلاجاتهم.
وحمّل معاون المدير العام للشركة المهندس محمد البرم مركز التنسيق الوزاري السبب الرئيسي لهذا الانقطاع كونه أعطى الأمر ليتم تغذية محطة درعا من محطة الشيخ مسكين التي تخضع للحماية الترددية، دون معرفة الأسباب، وأضاف أن الحماية الترددية الخاصة بحماية مراكز التحويل من “العطب” تعمل بشكل آلي في حال زيادة الأحمال على الشبكة مناشداً الأهالي بعدم تشغيل المدافئ الكهربائية والمكيفات وسخانات المياه بآن واحد، لأنها سوف تؤثر على حمولة الشبكة وبالتالي انقطاع التيار نتيجة تفعيل الحماية الترددية.
وبين البرم أن مخصصات المحافظة حالياً، تتراوح بين 45 – 50 ميغا واط في اليوم فقط، وأن حاجة المحافظة في فصل الشتاء يومياً تصل إلى 450 ميغا ولكن من المحال تأمينها حاليا كحال باقي المحافظات.
الجدير ذكره أن مشاريع الكهرباء بمحافظة درعا تعرّضت خلال سنوات الحرب للكثير من التعديات والتخريب الممنهج والمقصود من قبل التنظيمات الإرهابية التي قامت أيضاً بسرقة المحولات والكابلات والمحطات، ولاتزال تسعى الجهات المعنية إلى استجرار المزيد من الشبكات والمحولات بقصد تحسين واقع الكهرباء في المحافظة وتعويض جزء كبير من الأضرار.