ونشر مستشار مكتب الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولاك تغريدة علّق فيها على استهداف مركز تابع لوزارة الدفاع الإيراني في أصفهان الذي حصل ليل السبت وقال إنّ “منطق الحرب مميت ولا يطاق ويجبر أمير الحرب والمتواطئين معه على التعويض”.

وأضاف: “الانفجار في إيران الذي استهدف مجمع لإنتاج الطائرات بدون طيار والصواريخ ومصافي النفط سبق وأن حذرت ‫أوكرانيا بشأنه”.

وأوردت”نور نيوز”: “بغض النظر عن صحة الادعاءات التي يمكن تحليلها في مكانها، فإن تبني نهج حاقد من قبل مسؤول أوكراني والسلطات شبه الرسمية للنظام الصهيوني يشير إلى الاستراتيجية المشتركة بين كييف وتل أبيب في تهديد أمن إيران”.

وتابعت الوكالة: “مع أنه لا يزال من الصعب للغاية تصديق موقف مستشار رئيس أوكرانيا الذي أشار ضمنياً إلى أن كييف متورطة في عمل عدائي ضد إيران إلا أن حكومة أوكرانيا لم تتبرأ رسمياً من ذلك، لذا يجب عليها أن تكون مستعدة لقبول تبعات هذا الموقف غير المسؤول”.

وكان المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، باتريك رايدر قد نفى ضلوع الولايات المتحدة في هجوم المسيّرات على مدينة أصفهان الإيرانية مؤخراً.

وبحسب وكالة “رويترز ” قال رايدر بأنّ “الجيش الأميركي لم يشارك في الضربات ضدّ إيران” لكنّه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مسؤولين أميركيين ومصادر مطلعة، تأكيدها أنّ “إسرائيل” هي من نفّذت الغارة بطائرة من دون طيار على المجمع الدفاعي العسكري التابع للقوات المسلحة الإيرانية في أصفهان”.

وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية، ليل السبت، صدّ هجوم على أحد مراكزها في أصفهان وسط البلاد تم باستخدام طائرات مسيّرة.

وبحسب بيان وزارة الدفاع، فإن “الهجوم الفاشل تم باستخدام طائرات مسيّرة، مستهدفاً أحد مجمعات الصناعات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع”، موضحاً أنّه “تم إسقاط إحدى المسيّرات عبر وسائط الدفاع الجوي، ووقعت طائرتان أخريان في فخاخ دفاعية، وقد تم تفجيرهما”.

وأكدت الوزارة أن الهجوم لم يتسبب بخسائر في الأرواح، كما لم يتسبب بأيّ خلل في معدات مجمّع الوزارة ومهامه.