إسلامي: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخاطب إيران بلغة العداء
طهران – وكالات:
كشف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، أنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية قامت في السنوات الثلاث الأخيرة بـ “ألفي جولة تفتيش في كل أنحاء العالم، 500 منها في إيران فقط”.
وأوضح إسلامي، في تصريحٍ صحفي، أنّه “يوجد في إيران 21 منشأة نووية، بينما يوجد في العالم 730 منشأة، أي أن ربع جولات تفتيش الوكالة الدولية حول العالم مخصصة لإيران”.
وتابع: إنّه “مع ذلك، تُظهر الوكالة قلقها من برامجنا، لذا من الواضح أن لغتها لغة أعداء”، مضيفاً أنّ “اللغة التي يستخدمها الغرب، تتضمّن حقائق لا يتم الإفصاح عنها”.
وأشار إسلامي، إلى أنّ خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) “كانت صفقة ذات وجهين”، والجمهورية الإسلامية الإيرانية “كانت أحد الوجهين، أمّا الوجه الآخر فهو الأطراف الأخرى”.
وشدّد، على أنّ “الجانب الآخر، عندما لا يتقيّد بالتزاماته، ولا يرفع إجراءات الحظر، فليس هناك من سبب في تمسّك إيران بالتزاماتها”، مؤكّداً أنّ “إيران تعمل بشكلٍ استراتيجي بحسب القوانين”.
وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: إنّ “القوانين الإيرانية وُضعت في إطار اتفاق الضمانات، وليس هناك شيء خارج هذا الاتفاق”.
وعن المنجزات الحديثة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الإسلامية، بين إسلامي أنه سيتم تدشين خط تجريبي للنظائر المشعّة المستدامة التي تعتبر إحدى الحالات الموازية والبديلة لإنتاج الأدوية المشعة لعلاج مرض السرطان”.
وفيما يخصّ الزيارة المحتملة للمدير العالم للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي إلى طهران، أشار إسلامي إلى أنّ “مثل هذه الزيارة بحاجة إلى تخطيط وفحوى ويجب تحديد أهدافها وبرامجها”.
من جهته، قال القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي: إن بلاده تمكنت من ترسيخ وجودها في المنطقة، وتعزيز قوتها الدفاعية، وهي اليوم قوية في جميع المجالات.
وأضاف سلامي في كلمة له اليوم: “إننا تغلبنا على معظم تهديدات العدو حتى الآن، ولكن لا يزال الطريق أمامنا في هذا المجال، ولسنا قلقين فالحرب مستمرة علينا بأبعادها العسكرية والسياسية والثقافية والتقنية”.
وأكد سلامي أن كل العقوبات والضغوطات والمؤامرات لم تتمكن من إبعاد الشعب الإيراني عن أهداف الثورة الإسلامية.