سوء التنسيق بين “الهجرة” و”الحركة” يؤخر السفر في مطار دمشق

ساهم سوء التنسيق بين الهجرة والجوازات والحركة في مطار دمشق الدولي بتاريخ 7/6/2014، في تأخير سفر عائلة مكونة من خمسة أطفال وأمهم بعد أن أخّر عناصر الهجرة والجوازات العائلة لتنفيذ الإجراءات التي يقومون بها وعدم إعلام ضابط الحركة بأن هذه العائلة موجودة عندهم رغم تزويد العائلة المذكورة بشرح على بطاقات الطائرة بأن التأخير يقع على عاتق الهجرة والجوازات لتجاوز التأخير والسماح لهم بالسفر.
وبسؤال زياد زاعور مدير العمليات الأرضية في مطار دمشق الدولي عن حيثيات الموضوع، بيّن أن الموظف المعنيّ لم يدخل العائلة الطائرة لمخالفة أفرادها القوانين المتبعة في مطار دمشق الدولي، ولأن أمتعتها أنزلت من الطائرة ما أدّى إلى تأخير إقلاع الطائرة نحو 40 دقيقة، وأسفر بالتالي عن عدم إلحاقهم بالرحلة، وهنا لا تقع مسؤولية هذا التأخير على الحركة بل على غياب التنسيق مع الهجرة والجوازات الذي أدّى إلى تأجيل سفر العائلة مدة يومين. ومن خلال البحث تبيّن أن هناك عدة حالات مماثلة لغياب التنسيق في الأشهر القليلة الماضية، وهنا نسأل إدارة مطار دمشق الدولي: مَن يتحمّل مسؤولية عدم التنسيق الحاصل، وهل كل جهة تعمل في مطار دمشق الدولي مستقلة أم تعمل في نطاق المجموعة؟.
دمشق – مرهف هرموش