فرق شبابية تطوعية للإغاثة في كافة المحافظات المنكوبة
دمشق – حياة عيسى
بينت عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة معاون رئيس مكتب العمل التطوعي بالمخيمات المركزية سولينا حمادي في تصريح خاص لـ”البعث” أنه من اللحظة الأولى لوقوع كارثة الزلزال المدمر تم الانطلاق بتشكيل فرق تطوعية واغاثية من شباب المنظمة، وتوجيههم للاماكن التي تضررت، لاسيما أن المنظمة لها باع كبير بموضوع العمل التطوعي من خلال سنوات الحرب و الإغاثة وبالتالي فشباب المنظمة لديهم الخبرة، وذلك عبر الدورات المستمرة مع الدفاع المدني بموضوع الإخلاء وكيفية التعامل مع الكوارث بالتزامن مع التعاون مع وزارة الصحة في مجال الإسعافات الأولية ودورات المسعف وهناك ورشة مسعف في كل حي، لذلك تم المسارعة إلى أماكن التضرر كون الشباب مدربين ومؤهلين ومتواجدين.
وتابعت حمادي أن شباب متطوعي المنظمة تعاونوا مع الدفاع المدني و الهلال الأحمر بإنقاذ المتضررين وإيصال المصابين للمشافي وتوجيههم إلى أماكن الإقامة المؤقتة، حيث تم فتح العديد من مقرات المنظمة كمراكز إيواء ففي (حلب تم تأمين 7 مراكز، اللاذقية 2 مركز، حماه 3 مراكز، طرطوس 3 مراكز، إدلب 2 مركز)، و تم وضع كافة الإمكانيات للتخفيف من معاناة الأهالي.
وأشارت حمادي الى أنه تم العمل على عملية التبرع بالدم بكل المحافظات ليس فقط في المحافظات التي أصابها الزلزال، بالتزامن مع العمل بكل المراكز لجمع التبرعات وتقديم الأغذية و الأدوية و حليب الأطفال للأهالي المتضررين لإرسالها للمحافظات المنكوبة، مع الإشارة إلى التشبيك مع كافة الجمعيات و المؤسسات ذات الصلة للدعم و المساعدة.
كما أكدت حمادي أن هناك أعداد كبيرة تقدر بعشرات الآلاف من متطوعي المنظمة في كل محافظة ، فكان هناك حوالي 200 متطوع في مطار حميميم باللاذقية لتفريغ حمولات الطائرات المحملة بمواد الإغاثة القادمة من الدول الصديقة والمجاورة، إضافة إلى تشكيل فرق في دمشق وريفها و القنيطرة ليكونوا جاهزين في حال الحاجة لمتطوعين في مطار دمشق لإفراغ حمولات الطائرات المقدمة للإغاثة يقدر عددهم بحوالي 2 ألف متطوع.