مساعدات جديدة من السويداء والقنيطرة وحمص إلى المحافظات المنكوبة
محافظات – البعث
تتواصل ارسال المساعدات إلى المحافظات المنكوبة من كافة المدن والمناطق للمتضررين ،إذ شكلت الفرق التطوعية من كافة الجهات الحكومية والمجتمع الحلي والفعاليات خلية نحل تعمل على مدار الساعة من أجل تجهيز قوافل المساعدات من مختلف المواد والمستلزمات .
ففي السويداء”رفعت الديك”
انطلقت من أمام مبنى محافظة السويداء دفعة جديدة من مواد غذائية وإغاثية مقدّمة من أهالي المحافظة لمتضرري الزلزال في محافظة حماة، إضافة إلى شحنة من الأدوية والتجهيزات الطبية إلى محافظة اللاذقية.
وأكد المحافظ المهندس بسام بارسيك في تصريح صحفي أن إرسال المساعدات والإعانات المتوالية للأهالي المتضررين من الزلزال يأتي نتيجة جهود جماعية من أهالي المحافظة، ومختلف فعالياتها الرسمية والأهلية والاقتصادية والتجارية والدينية والاجتماعية الذين بادروا وأسهموا في تقديم ما يمكن ضمن حملة بعنوان (بلد وحدة.. ايد وحدة) من أهالي المحافظة إلى الأهل في المحافظات التي ضربها الزلزال لتخفيف آلامهم ورفع الضرر عنهم.
من جهته أشار رئيس مجلس المحافظة رسمي العيسمي إلى أن التنسيق مع كافة الجهات المتبرّعة لإرسال المساعدات المقدمة من أفراد وشخصيات ومنظمات وجمعيات وغيرهم، والذين يتواصلون مع المجلس لتوحيد الجهود وتجهيز القوافل وإرسالها إلى الأهالي في المحافظات المتضررة، وفق الاحتياجات المطلوبة، هو تأكيد على تكاتف وتعاضد السوريين في جميع الظروف.
من جانبه لفت مدير فرع المؤسّسة السورية للتجارة بالسويداء ربيع غانم إلى وضع سيارات الفرع تحت تصرف المحافظة لإرسال المساعدات إلى المحافظات المتضررة. وكانت المحافظة أرسلت خلال اليومين الماضيين قافلتي مساعدات إلى محافظتي حلب واللاذقية.
وفي القنيطر ” محمد غالب حسين”
انطلقت قافلة جديدة من المساعدات الإغاثية إلى المتضررين من الزلازل في محافظتي حلب واللاذقية. وتحتوي على أكثر من / 10 / أطنان من المواد الغذائية والالبسة والحرامات وغيرها من المواد اللازمة.
وفي حمص ” البعث “
انطلقت اليوم قافلة ثانية من مساعدات أهالي حمص نحو حلب واللاذقية وشملت المساعدات تبرعات بمختلف المواد الغذائية والطبية والألبسة وحليب الأطفال ساهمت فيها عدد من الجمعيات الخيرية حيث تم تقديم التبرعات من مختلف الشرائح والفعاليات الحمصية من تجار وصناعيين .
مدير اوقاف حمص الدكتور زهير الاتاسي أكد لـ”البعث” أن الواجب يملي علينا أن نسجل موقفاً أخلاقياً , لاسيما أن الشعب السوري قدم رسالة للعالم في التراحم والتواصل والتعاضد وكان مبادراً إيجابياً معطاءً رغم قلة ذات اليد.
وتضمنت القافلة الأدوية وحليب الأطفال والمواد الغذائية.
