تواصل عمليات الإغاثة والدعم في مراكز الإيواء الرياضية
اللاذقية- خالد جطل
بدأت اللجنة التنفيذية في اللاذقية تقديم برامج ترفيهية وتوعوية للأطفال المتواجدين بمراكز الإيواء في استاد الباسل وعددها أربع صالات إضافة للمسبح، حيث تقوم التنفيذية بالتعاون مع عدة جهات مختصة بالعمل على تقديم الدعم النفسي للأطفال وذويهم، لتكون بلسماً يداوي جراحهم الناتجة عن الزلزال العنيف الذي ضرب عدة مناطق في قطرنا والهزات الارتدادية التي تبعته ودفعت الآلاف لترك منازلهم والبحث عن مناطق آمنة.
رئيسُ اللجنة التنفيذية بسام زراوند أكد لـ”البعث” أن أمور المركز جيدة وهناك تعاون متميز ما بين اللجنة والجهات الداعمة والمواطنين القاطنين في المركز، مضيفاً: الأمور بخير والأوضاع جيدة بفضل تعاون كلّ المؤسسات الحكومية لمعالجة أية عوائق تعترض عملنا، والأيام القادمة ستشهد انفراجات في معظم المراكز بعد قرار المحافظ الذي طلب فيه من جميع المواطنين المتواجدين بمراكز الإيواء تقديم ما يثبت تضرّر منازلهم وعدم صلاحيتها للسكن، وهذا سيساهم بتخفيف الازدحام في جميع مراكز الإيواء ويخفّف الضغط على العاملين بمجال الإغاثة.
من جهته أشار المهندس أيهم كحيلة مدير مدينة الأسد الرياضية إلى أن المركز في المدينة يستقبل حالياً نحو 3000 شخص ويتمّ تقديم كل الخدمات لهم، بالتعاون مع السورية للتجارة التي أمّنت منذ اليوم الأول كافة مستلزمات الإقامة من فرش وأغطية، كما قامت مؤسسة العرين الإنسانية بتقديم المساعدات، والحال ذاتها من الهلال الأحمر وجهات أهلية ومجتمعية أخرى.
وأضاف كحيلة: مع مرور الوقت وارتفاع عدد المواطنين المنكوبين يومياً انتقلنا من مرحلة الاستجابة الطارئة إلى مرحلة الاستجابة الدائمة، والتي تتطلب أعمالاً كثيرة، وحالياً ونتيجة الضغط المتزايد للمواطنين تمّ توزيع حمامات وأدواش متنقلة بالمياه الساخنة مقدّمة من حماة الوطن الجيش العربي السوري، ونحن بأمسّ الحاجة لها لتأمين كلّ مستلزمات الراحة لأهلنا في المركز لتأمين السلامة الصحية لهم.
وعن المصاعب التي تعترض العمل، كشف كحيلة أن العدد كبير، وخاصة في الصالة رقم 2 والبهو الخلفي لها، ومعروف قدرة المرافق الصحية في الصالة، فهي بالأصل مخصّصة لاستقبال عدد قليل ما يحدث اختناقات بالصرف الصحي وتتمّ معالجته فورياً بآليات الشفط والتفريغ.