النقابات.. استنفار مستمر لمواجهة الكارثة و6 مراكز إيواء في حلب واللاذقية
دمشق – البعث
أكد رفيق العلوني نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال أمين الشؤون العربية والدولية استمرار استنفار الكوادر النقابية التي كانت حاضرة في كلّ اللحظات منذ وقوع كارثة الزلزال، وذلك في مختلف قطاعات عملها الصحية والخدمية والإنشائية والإنتاجية، لتقديم كلّ ما يمكن تقديمه في إطار استجابة المنظمة النقابية لتداعيات الكارثة ومساندة المتضررين، لافتاً إلى قيام الاتحاد العام لنقابات العمال بافتتاح ستة مراكز إيواء، ثلاثة في اللاذقية وثلاثة في حلب، بإشراف وإدارة نقابية، إلى جانب افتتاح عيادات تخصصيّة وتقديم الدعم اللوجستي للعاملين في عمليات الإغاثة والإنقاذ، والقيام بحملات التبرع بالدم والاجتماع مع المعنيين في المحافظات المنكوبة، ووضع كل إمكانيات الاتحاد تحت تصرف هذه الجهات لمدّ يد العون لها، وتنظيم الجهود وتسريع وتيرة العمل الإغاثي بجميع أشكاله.
وأشار العلوني إلى أن الروح المعنوية العالية وحالة المبادرة والاندفاع التي جسّدتها الطبقة العاملة وتنظيمها النقابي كانت جزءاً مهماً من الحملات الوطنية التي أعطت مثالاً للتعاون والتعاضد، حيث أظهرت المبادرات التي أطلقت من مختلف الشرائح والفئات وفي جميع المحافظات الروح الجماعية بأفضل صورها من خلال العمل ليلاً ونهاراً لمساندة المتضررين.
ونوّه العلوني بالجهود التي بذلها التنظيم النقابي على الصعيدين العربي والدولي لكسر الحصار ورفع العقوبات الاقتصادية من الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوربي وكسر قانون قيصر، وقد لاقت تلك الجهود استجابة واسعة من خلال وصول مئات الرسائل من منظمات قطرية نقابية عالمية طالبت الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوربي باسم العمال في كلّ أنحاء العالم بكسر الحصار و”قانون قيصر”، وتقديم كلّ ما من شأنه المساعدة في الجهود الإغاثية والإنسانية لمواجهة تداعيات الزلزال.