مناقشة خطة استجابة “الأمم المتحدة الإنمائي” لتداعيات الزلزال في سورية
دمشق – سانا:
بحث المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة رئيس اللجنة العليا للإغاثة مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية سوديبتو مموكرجي خطة استجابة البرنامج للزلزال المدمر الذي ضرب سورية، بما يساهم في تخفيف آثاره.
واستعرض الوزير مخلوف خلال اللقاء اليوم في مبنى الوزارة الإجراءات المتخذة لمساعدة المتضررين من كارثة الزلزال، مشيراً إلى أن العمل يتركز على متابعة الكشف على الأبنية المتضررة من الزلزال من لجان فنية متخصصة تعمل وفق آلية محددة.
ولفت الوزير مخلوف إلى وجود حاجة لبعض التجهيزات والمعدات التي تساعد بعملية الكشف السريع على هذه المباني وتقييمها، لتأمين عودة أكبر عدد من المتضررين واستقرارهم بها في حال سلامتها الإنشائية، مشيراً إلى أهمية التنسيق مع غرف العمليات المحلية المنبثقة عن اللجان الفرعية للإغاثة في المحافظات المنكوبة للوصول إلى أفضل النتائج.
وأوضح الوزير مخلوف أهمية التنسيق المستمر مع المنظمات الأممية، ومنها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولا سيما مشاريع تأهيل البنى التحية ودعم سبل العيش.
من جانبه، أكد مموكرجي الاستعداد لتقديم كل أشكال الدعم اللازم للمناطق المنكوبة من الزلزال، وخاصة اللوجستي على المستوى المحلي للجان التي تعمل ضمن البلديات، عبر تأمين المعدات والتجهيزات.
ولفت مموكرجي إلى إمكانية الاستفادة من خبرات البرنامج في وضع خطط التعافي التي تستهدف المدن والأرياف المتضررة من الزلزال لإعادة تأهيلها، بما يساهم في دعم سبل العيش وتوفير فرص العمل مع الاستمرار بمشاريع تأهيل البنى التحتية للمدارس والمشافي وشبكات المياه والصرف الصحي.