أخبارصحيفة البعث

رئيسي: إيران ستهزم أعداءها بالاعتماد على يقظة الشعب

طهران – تقارير:

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن إيران ستتغلب على المشاكل، وتهزم أعداءها مرة أخرى بالاعتماد على يقظة الشعب كداعم رئيسي.

وأشار رئيسي في كلمة له اليوم إلى نجاح الحكومة في تعويض عجز الموازنة دون الاقتراض من البنك المركزي ونمو الإيرادات الضريبية والصادرات غير النفطية، لافتاً إلى مؤامرة الأعداء الأخيرة في إثارة أعمال الشغب ومن ثم زعزعة الاستقرار في سوق العملة في إيران، مشدّداً على “ضرورة تعزيز الإنتاجية في المؤسسات والمراكز الحكومية وهو إحدى أولويات حكومته للنهوض بالمستوى المعيشي للشعب الإيراني”.

وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا آشتياني أن التي تجري في المنطقة لا تشكّل أي تهديدات على بلاده، مشيراً إلى أن التدريبات العسكرية الأمريكية مع دول في المنطقة تهدف إلى تحفيز القوات الأمريكية، لكن إيران ليس لديها أي استنتاجات تهديدية من هذا التمرين وهي على استعداد وتقوم بالمراقبة اللازمة للأحداث بشكل كامل.

من جهته، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي: “إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تأكدوا ضمن تقريرهم الحالي من أن نسبة تخصيب اليورانيوم في إيران هي 60 بالمئة وليس لدينا تخصيب بنسبة 84 بالمئة”.

وأضاف إسلامي في تصريح له اليوم: “لقد أغلقنا الملفات الخلافية بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية”، موضحاً أن الوكالة نفت وجود إجراءات غير شفافة في إيران وأكدت أن مثل هذا الأمر لم يرد في التقرير الأخير.

كذلك أوضح أن الاتصالات جارية مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ومساعديه وقد حضرت وفود من الوكالة إلى إيران، وهناك زيارة مرتقبة لـ غروسي لطهران.

وفي سياقٍ آخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني عن طرد اثنين من الدبلوماسيين الألمان، عقب الإجراءات التدخلية وغير المسؤولة للحكومة الألمانية في الشؤون الداخلية والقضائية لإيران.

وأشار كنعاني في تصريح له اليوم إلى استدعاء السفير الألماني في طهران، من قبل المدير العام لشؤون غرب أوروبا في وزارة الخارجية الإيرانية، وإبلاغه بالقرار المتخذ، لافتا إلى أن إيران ستقف بقوة بوجه الأطماع.

وقال كنعاني: إن “أولوية طهران هي دائما الحفاظ على التفاعل في جو من الاحترام، ولكن إذا أرادت بعض الأطراف تجاهل المعايير الأساسية والسيادة الوطنية لبلدنا، فإن تحديد خيارات بديلة أمر لا مفر منه”.