أخبارصحيفة البعث

وفد “الصداقة البرلمانية الإيرانية السورية” يُعرب عن تضامنه وتعازيه بضحايا الزلزال في اللاذقية

اللاذقية – ربا حسين:

التقى محافظ اللاذقية المهندس عامر اسماعيل هلال اليوم نائب رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الإيرانية السورية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني الدكتور عباس كلرو، والوفد البرلماني المرافق له، والذي يزور المحافظة تأكيداً على تضامن بلاده مع الشعب السوري، واستمرار الدعم لمواجهة تداعيات كارثة الزلزال.

واستعرض المحافظ حجم الأضرار التي خلّفها الزلزال والتحديات التي تعترض معالجتها، لاسيما بعد ظروف الحرب ونقص الإمكانيات بفعل الحصار الجائر، معرباً عن شكر الشعب السوري للجمهورية الإسلامية الإيرانية لمساهمتها في الجهود الإغاثية وتقديم المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال.

من جهته أشار كلرو، إلى عمق العلاقات التاريخية والصداقة التي تربط البلدين، مجدداً وقوف بلاده إلى جانب سورية واستعدادها لتقديم كل ما يلزم، ومد يد العون لمساعدة المتضررين.

واطلع الوفد الإيراني بعد اللقاء على عدد من المواقع المتهدمة والمتضررة من الزلزال، وعلى أوضاع العائلات المقيمة في مركز الإيواء بمدينة الأسد الرياضية باللاذقية، واستمع إلى شرح من القائمين عليه حول أهم المتطلبات والاحتياجات للمساعدة على تأمينها.

وجدد كولرو، التأكيد بأن هدف الزيارة هو تقديم التعازي والتعبير عن تضامن الشعب الايراني ومجلس الشورى الإيراني مع الشعب السوري، وقوفهم إلى جانب الشعب السوري.

كذلك أكد أنهم سيعملون على تقديم ما أمكن من إغاثة إنسانية وطبية، إضافة للمساعدة الفنية والتقنية من أجل المباني التي بحاجة للهدم أو الترميم، مشيراً إلى أن لديهم فرق مدربة ومجهزة بتقنيات عالية.

بدوره، أكد المحافظ “استجابة إيران الايجابية منذ الساعات الأولى لكارثة الزلزال، وهذا ليس بجديد على دولة ايران الشقيقة، حيث كان هناك أسطولاً جوياً إغاثياً للمتضررين”، لافتاً إلى أن”جمهورية إيران الإسلامية استطاعت أن ترفدنا أثناء سنوات الحرب ببعض الآليات التي سهلت عمليات الإنقاذ”.

وأشار إلى آثار الحصار الغربي الجائر الذي أثر على  المنظومة الصحية وسبب نقص الأجهزة الطبية المتطورة من طبقي محوي ومرنان “والتي لم نستطع استيرادها بسبب الحرب، حتى أن عدد سيارات الإسعاف البالغ ٢٢ سيارة في محافظة اللاذقية وهو غير كافٍ لمثل تلك الكارثة”.