صالة نادي الجلاء بحاجة للصيانة المؤجلة.. وتعاقدات الأندية مع الأجانب تفاجئ الجلاء والأهلي!
حلب- محمود جنيد
تعرّضت صالة نادي الجلاء الرئيسية إلى الضرر جراء الزلزال الذي ضرب المدينة في السادس من شباط الفائت، وكانت الصالة، حسب رئيس النادي الدكتور انطوان عتة، قبلها بحاجة للترميم والصيانة، وأعدّت إدارة النادي دراسة شاملة بهذا الخصوص مع وعود من رئيس الاتحاد الرياضي العام بالمساهمة في تغطية جزء من التكاليف.
وبيّن رئيس نادي الجلاء لـ”البعث” أن اتحاد السلة وخلال الجولة التي قدم فيها إلى حلب، قدم للنادي مبلغ 14 مليون ليرة، وهو مبلغ غير كافٍ للانطلاق بعمليات الصيانة، في الوقت الذي يعاني فيه النادي من وضع مادي صعب لا يُحسد عليه شأنه شأن بقية الأندية، وبالتالي ليس لديه القدرة على تحمّل نفقات ترميم الصالة، ما حدا به، أي رئيس نادي الجلاء للتواصل مع رئيس الاتحاد الرياضي العام لوضعه بصورة الواقع، والأخير وجّهه للتواصل مع رئيس مكتب المنشآت المهندس علاء جوخه جي، وبالنتيجة، تبيّن أن الموضوع ليس سهل المنال، وهناك روتين وإجراءات تمنع المباشرة بصيانة صالة النادي، وتحتاج للوقت الذي يستغرق حتى نهاية الدوري، علماً أن صالة نادي الجلاء تستضيف أنشطة السلة بعد خروج صالة الأسد عن الخدمة، واستضافة صالة الحمدانية للأسر المتضررة من الزلزال.
وكشف رئيس نادي الجلاء عن طريقة هندسية تقنية أقل تكلفة وأسرع إنجازاً وأكثر متانة، وتكلف بحدود 60 مليون ليرة لصيانة سقف الصالة، لكن المشكلة بأن رئيس مكتب المنشآت المركزي لم يعط الجواب الحاسم بخصوص رصد الدعم للمشروع.
وحول وضع الفريق الأول والتعاقدات المبرمة، أوضح رئيس نادي الجلاء أنه وبعد الاتفاق على إلغاء عقود اللاعبين الأجانب بين الأندية الحلبية بعد الاجتماع مع اتحاد السلة بخصوص النشاط السلوي وإمكانية استكماله، وعلى أساسه ألغى الجلاء وأهلي حلب تعاقداتهما مع اللاعبين الأجانب، كانت المفاجأة بالسماح للأندية بإبرام التعاقدات، في ظلّ الظروف القاهرة والتكلفة العالية للتعاقد مع اللاعبين الأجانب، التي يمكن اختصارها من خلال تحديد مرحلة الفاينال فور للتعاقدات مع المحترفين.