وبين مدير الموارد المائية في الحسكة المهندس عبد العزيز أمين أن نسبة تدفق نهر الخابور بلغت 50 متراً مكعباً في الثانية في مدينة الحسكة و15 متراً مكعباً في نهر الجغجغ، وذلك جراء السيول المتشكلة في الوديان نتيجة الهطولات المطرية الغزيرة التي شهدتها المحافظة خلال 24 ساعة الماضية، وتحديداً الوديان القادمة من منطقة جبل عبد العزيز جنوب غرب الحسكة.

وأشار أمين إلى أن مياه الفيضانات والسيول التي تصب في نهر الخابور ستسهم في تعزيز مخزون مياه بحيرة سد الشهيد باسل الأسد جنوب الحسكة ما يمكن المديرية من إعطاء ريات للمساحات الزراعية المرخصة على سرير النهر، لافتاً إلى عدم وجود أي حالة غمر للمنازل حتى تاريخه على ضفاف نهر الخابور ضمن مركز مدينة الحسكة.

وتسببت مياه السيول والفيضانات المتشكلة بقطع طريق الحسكة الرقة “طريق أبيض” وفيضان الوديان في الريف الجنوبي للمحافظة والمنحدرة من جهة الحدود العراقية السورية والتي تصب في نهر الخابور قبل وصولها إلى مدينة الشدادي.

وحسب مصادر في ريف القامشلي تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة بتهدم وانهيار بعض الأبنية الطينية في ريف القامشلي، وتحديداً في ناحية تل حميس بريف القامشلي الجنوبي، حيث انهار عدد من الأبنية الترابية في قرى السلماسة والناعم ومجيرينات ومحل العاقولة والحسينيات وأبو قبير والطامنة والحصوية، إضافة إلى نفوق أعداد من الماشية في المنطقة، وجراء غزارة الأمطار دخلت مياه السيول عدداً من منازل الأهالي في قرية دمخية كبيرة بريف القامشلي.