أخبارصحيفة البعث

احتفال مركزي بيوم الطالب العربي السوري في جامعة تشرين

اللاذقية – مروان حويجة:

أقام المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية احتفال بالذكرى الثالثة والسبعين بيوم الطالب العربي السوري على مدرج النادي السينمائي الطلابي في جامعة تشرين.

وألقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور بسام إبراهيم، كلمة توجّه في مستهلها بتحيّة اعتزاز وتقدير للسيد الرئيس بشار الأسد تعبيراً عن الوفاء لما يقدّمه للوطن ولشعبنا الأبي، وخاصةً في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يلقى كل الدعم لتطويره والنهوض به إلى مراتب متقدمة على المستوى الإقليمي والعالمي.

وأشار الوزير إلى ما يجسّده الاحتفال بيوم الطالب العربي السوري من معانٍ ودلالات وطنية تنبع من هذه المناسبة الغالية على القلوب، متوجّها باسم جميع العاملين في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي إلى جميع الطلبة بالتهنئة بعيدهم.

ولفت إبراهيم إلى الجهود التطوعية التي بذلها الطلبة في مواجهة تداعيات كارثة الزلزال ومؤازرتهم لمنظومة القطاع الصحي والاجتماعي والأهلي والإغاثي وتواجدهم في مراكز الإيواء وفي كل مواقع الواجب، بما يكرّس ويعزّز الانتماء الوطني وروح المحبة والغيرية على وطنهم، مشيراً إلى أنّ الاتحاد الوطني لطلبة سورية يحتلّ مكانة مرموقة وهامة في الإطار الوطني من خلال هيئاته، ويؤدي دوراً هاماً بالتعاون والتنسيق مع وزارة التعليم العالي والجامعات والمعاهد لتطوير العملية التعليمية والبحثية والمشاركة في اتخاذ القرارات وفي جميع الأمور والقضايا الطلابية وتعميق ثقافة التطوع والتميّز والإبداع.

وألقت الدكتورة دارين سليمان، رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية، كلمة أشارت فيها إلى أنّ يوم الطالب العربي السوري فخر حقيقي لاتحاد الطلبة التي تأسست في عهد القائد المؤسس حافظ الأسد، وتحظى بكل الدعم والاهتمام من الرئيس الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد.

وبيّنت أنّ يوم الطالب العربي السوري هو اليوم الذي بدأ فيه الاتحاد الوطني لطلبة سورية يرسم ملامح هذه المنظمة الغالية على مستوى سورية والعالم، مجسّداً حالة وطنية اجتماعية شبابية، ومثبتاً تواجده الفاعل في كل المجالات التعليمية والاختصاصات العلمية والكليات والمعاهد والجامعات، ويواكب الحياة الطلابية، ويتابع حقوق وقضايا الطلبة والحياة الجامعية من فعاليات ومبادرات ونشاطات ليغدو الاتحاد مجسّداً لواقع وتطلعات الشباب والطلبة، ومقدمة العمل الشبابي والطليعة الواعية المثقفة والقادرة على العمل القيادي في المجتمع.

وأوضحت سليمان أنّ الجامعات تشكّل الخزّان الكامل المتكامل من الموارد البشرية على مستوى الطلبة والكوادر العلمية والتعليمية، لافتةً إلى ماقدمه الطلبة من تضحيات دفاعاً عن الوطن طيلة سنوات الحرب العدوانية التي تشّن عليه، حيث كان الطلبة ممثلين حقيقيين لسورية في مواجهة هذه الحرب، ومؤكدة أن الطلبة في كل مرحلة هم في المقدمة دفاعاً عن الوطن وخدمةً لأبنائه، وأنهم على الرغم من كل الظروف السيئة والتحديات أثبتوا الوفاء لوطنهم ومتابعتهم لتحصيليهم الدراسي.

وتابعت: إنّ الطلاب هم بوصلة المنظمة في وضع استراتيجياتها والتغيير نحو الأفضل وتطوير العملية التعليمية والبحثية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي.

وتخلل الاحتفال عرض فيلم وثائقي عن مسيرة عمل منظمة الاتحاد الوطني لطلبة سورية وجهود طلبة جامعة تشرين ومبادراتهم خلال كارثة الزلزال، كما تمّ تكريم ٣٧٥ طالباً من المتطوعين المشاركين بالاستجابة لتداعيات الزلزال، كما تمّ تكريم أسر ذوي الشهداء الطلاب ضحايا الزلزال ومنحهم شهادات تخرج فخرية.

رئيس جامعة تشرين الدكتور بسام حسن، هنّأ الطلاب بعيدهم مقدّماً الشكر للفرق التطوعية الطلابية لجهودهم في مساعدة المتضررين من الزلزال، وأشار إلى الإجراءات التي اتخذتها جامعة تشرين في إطار الاستجابة السريعة من خلال تشكيل فرق هندسية لتقييم المباني المتضررة وفرق الدعم النفسي إلى جانب الفرق الطبية من طلاب كلية الطب البشري والتي ساهمت في علاج المصابين في مشفى تشرين الجامعي.

حضر الاحتفال أمينا فرعي اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق المهندس هيثم إسماعيل وجامعة تشرين الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالة، والمهندس حسام خوري ممثّل محافظ اللاذقية وأعضاء قيادتي فرعي جامعة تشرين واللاذقية والمكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية ونواب رئيس جامعة تشرين وقيادة فرع طلبة جامعة تشرين وفعاليات طلابية ونقابية وعلمية وإدارية .