فوز أول لسلة الثورة واعتراضات على جدول دوري الثانية
حقق فريق الثورة للرجال بكرة السلة فوزاً مستحقاً على فريق السكك بنتيجة (92-71) نقطة في اللقاء الذي جمعهما أمس في صالة الفيحاء بدمشق في افتتاح مباريات ذهاب الدور النهائي لأندية الدرجة الثانية المؤهل للدوري الممتاز.
الأندية الأربعة التي تأهلت للدور النهائي (العروبة، اليرموك، الثورة، السكك) أبدت اعتراضها على طريقة الدوري التي اتبعتها لجنة المسابقات في اتحاد كرة السلة، خاصة وأنه سيتأهل فريق واحد فقط لدوري الكبار، والاعتراض مرده إلى أن فترة الدوري لا تتعدى 15 يوماً وهي غير كافية للأندية التي تتعرض لأي خسارة لتصحيح مسارها بين مباراة وأخرى، فبعض الأندية ستلعب كل يومين مباراة وهذا يشكل ضغطاً نفسياً وجسدياً على اللاعبين، ولن يقدر أي فريق تعويض خسارته لأي لاعب في حال أصيب، كما أن نادي الثورة هو الوحيد من أندية العاصمة الذي وصل للدور النهائي، وهو سيواجه ثلاثة أندية من حلب (وهي الوحيدة التي شاركت بالدوري و تأهلت لهذا الدور) وبنظر الكثيرين لم يكن هناك عدل في توزيع المجموعتين.
اتحاد السلة كان قد اعتمد طريقة الدوري ليخفض المصاريف على الأندية التي تعاني بالأساس من ضعف في الموارد المالية، وهذه الطريقة لم تكن ناجعة، ففريق الثورة مثلاً سيخوض ثلاث مباريات في ثلاثة أيام في حلب حيث سيلتقي العروبة يوم الاثنين 17 الجاري بنهاية مرحلة الذهاب، وفي اليوم الثاني (الثلاثاء 18 الجاري) سيلعب مع السكك في أولى مباريات الإياب ثم سيلعب يوم الأربعاء (19 الجاري) مع اليرموك في ثاني مباراة له بالإياب، ثم يرتاح ستة أيام ويخوض بعدها اللقاء الأخير له بالدوري، ونفس الأمر ينطبق على فريقي حلب العروبة واليرموك اللذين سيلعبان مباراتين متتاليتين (17و18)، وبالتالي نادي الثورة بحاجة لمبلغ لا يقل عن 20 مليوناً للعب المباريات الثلاث في حلب وهي تتضمن أجور نقل وإقامة وغيرها من الأمور الأخرى، ليكون التساؤل الكبير لمصلحة من تم وضع الجدول بهذه الطريقة؟
عماد درويش