تنافس منتظر في ثالث جولات إياب الدوري الكروي الممتاز
ناصر النجار
انطلقت أمس مباريات الأسبوع الثالث من الدوري الكروي الممتاز في مرحلة الإياب بمباراة المجد وضيفه الطليعة، واليوم الجمعة تستأنف في الثالثة عصراً مباريات هذا الأسبوع فتقام ثلاث مواجهات في دمشق بين الفتوة والكرامة على ملعب الجلاء وفي حمص يستقبل الوثبة ضيفه حطين وفي حلب يلتقي أهلي حلب مع الوحدة على ملعب الحمدانية، وآخر المباريات ستقام يوم السبت باللاذقية بين تشرين والجيش على ملعب الباسل.
المباريات تعيش أجواء صراع دائم لن ينتهي بالسهولة المتوقعة، والمسابقة تشهد منافسة طابقية لكن العوامل المشتركة أن كلّ الفرق المتقابلة باتت بحاجة إلى نقاط وقد تلاشت في الفترة الحالية منطقة الوسط والفرق على طريقين، إما فريق ينافس على الصدارة أو فريق ينافس على الهروب من الهبوط.
مباراة الفتوة مع الكرامة ستشهد تحدياً جديداً، خاصة وأن الفتوة يريد الاستمرار والزحف نحو الأعلى بشكل أكبر، بينما الكرامة القريب من مواقع الهبوط فهو في موقع محرج أمام جمهوره، وقد بدأ الإياب بخسارتين مع مدرّبه الجديد طارق الجبان.
الوثبة المتصدّر في حمص وعلى ملعبه يستقبل فريق حطين المتطور عن الذهاب، وقد شاهدنا كيف قدّم أداء رجولياً أمام جبلة وخسر بصعوبة، حطين ارتاح الأسبوع الماضي والمواجهة لن تكون سهلة عليه، فالوثبة لن يقبل أن يتنازل عن قمة الدوري بالسهولة المتوقعة، ومن المؤكد أنه يضع الفوز نصب عينيه في هذه المباراة.
في حلب فريق أهلي حلب يريد تعويض خسارته أمام الفتوة بفوز على الوحدة الضيف على مدينة حلب، المباراة ستكون ممتعة بين ناديين عريقين بينهما تنافس ساخن، ونتمنى أن تزول بعض الحساسية والتشنج عن المباراة لنتابع لقاء متميزاً في كل شيء.
آخر المباريات على ملعب الباسل باللاذقية بين تشرين والجيش وهي مباراة قمة بكل تفاصيلها، تشرين يحاول تأكيد تفوقه في البطولة العربية بفوز على الجيش وهو مهمّ لأنه يشكّل نصف الطريق في اتجاه العودة نحو المنافسة من جديد، والجيش يتوق لفوز كبير على تشرين على ملعبه ليستمر بين كوكبة الكبار منافساً، والفوز على تشرين بعد التفوق العربي سيكون له طعم خاص.
كلّ الطرق تؤدي إلى فوز تشرين لكن الجيش ليس بالفريق السهل.