الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تقيم مأدبة إفطار لأطفال دار الأيتام الخيرية بحلب
أقامت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية مأدبة إفطار للأطفال الأيتام في دار الأيتام بمقر الجمعية الخيرية الإسلامية في حلب.
وأثنى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد خلال افتتاح دار الأيتام بمقر الجمعية على دورها برعاية الأطفال الأيتام وما تقدمه من رعاية وصحة وتعليم لكل المراحل العمرية المختلفة، وكونها تعنى بشؤون الأطفال الأيتام والمتضررين نتيجة الزلزال.
بدوره أشار قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم إلى أن عيد قيامة السيد المسيح يتزامن مع أيام شهر رمضان المبارك، منوها بأهمية افتتاح دار الأيتام الخيرية بحلتها وتجهيزاتها الجديدة، مشيراً إلى أنه مركز لبناء الطفل اليتيم الذي هو مسؤولية الجميع، إضافة إلى مشاركة مأدبة الإفطار الرمضانية بين دار الأيتام وأطفال الكنيسة بهذا الشهر المبارك.
من جانبه أكد العلامة الشيخ الدكتور محمود عكام على أهمية تكاتف الجهود وزيادة الاهتمام بتنشئة جيل الأطفال كونهم مسؤولية وخصوصا اليتيم فهو عمل عظيم وضبط للمجتمع.
ولفت الدكتور العكام إلى أن هذه التشاركية بمأدبة الإفطار التي أقامتها الكنيسة السريانية الأرثوذكسية على شرف الأطفال الأيتام ما هي إلا صورة عن سورية الفسيفساء التي يندر أن تجد منها بالعالم.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الإسلامية أحمد شعيب أن الجمعية من أقدم الجمعيات بحلب، حيث تأسست عام 1920 وتعنى بتقديم الإقامة الدائمة للأطفال وتقديم الطعام والشراب والتعليم والصحة ودعم كافة النشاطات التي يود الأيتام القيام بها.
وبين شعيب أن المقر يضم 70 مقيماً، إضافة إلى تقديم الرعاية لـ 500 أسرة في حين تبلغ السعة الفعلية للدار150 سريراً.