صالح الحايك: أشكر الجمهور الذي يتابع باب الحارة
ملده شويكاني
ما زال جمهور الدراما يتابع السلسلة الشهيرة “باب الحارة” رغم الحضور القويّ لأعمال البيئة الشامية المنافسة في هذا الموسم؛ ولنجاح الجزء الثالث عشر بتوقيع المخرج منال عمران وسيناريو مروان قاووق، وإنتاج شركة قبنض، قررت منصة ستارز بلاي العالمية عرض الجزء الثالث عشر على منصتها حصرياً دون العرض على منصة أخرى.
وقد تميّز هذا الجزء بمتابعة التطور الزمني والمكاني والاجتماعي بالانتقال إلى أحياء جديدة، إضافة إلى خصوصية حارات الشام وملامح الحياة فيها ضمن مسار المرحلة التاريخية، وصولاً إلى عام الاستقلال وجلاء المستعمر الفرنسي عن سورية، بالاعتماد على الجيل الجديد والوجوه الشابة التي جسّدت شخصيات جديدة أغنت العمل، وأظهرت دور المرأة السورية في هذه المرحلة بدخولها عالم الصحافة وميادين العمل المختلفة، إضافة إلى الخط التقليدي للشخصيات القديمة المتمثل بالأمهات وعضوات الحارة والمختار بإطار حكايات متشعبة وشائقة، لا تخلو من الطرافة مثل حكاية بوران (أميمة ملص)، وضرتها الحلبية، والداية أم زكي (هدى شعراوي).
ومن النجوم القدامى الفنان صالح الحايك الذي جسّد خلال الأجزاء شخصية المختار وكان له دور في حلّ مشكلات الحارة.
وفي حديث خاص لـ “البعث”، وجه الحايك تحية إلى الجمهور الذي يحرص على متابعة أجزاء باب الحارة وصولاً إلى الجزء الثالث عشر، وهذا يدلّ على محبته للممثلين الذين يؤدون أدوارهم. كما أعرب عن سعادته بنجاح الجزء الثالث عشر، ويعود ذلك إلى الجمهور فهو الحكم، وأوضح أن باب الحارة هو حكايات مستمدة من الناس من المجتمع الذي نعيش فيه.
وأتمنى أن أكون وفقتُ بتأديتي شخصية المختار، ولا بد من أن أشكر المنتج محمد قبنض الذي يملك الشجاعة لإنتاج ومتابعة هذه السلسلة ولفتح المجال لتشغيل عدد كبير من الممثلين الشباب ضمن إطار الحبكة الدرامية، والشكر أيضاً للمخرج منال عمران الذي كان متعاوناً مع الجميع ويوجّه ملاحظاته بكل لطف ما انعكس على الحالة العامة للعمل بإيجابية.
أما عن متابعته أعمال الدراما في هذا الموسم، فعقب الحايك بأن الجميع بذلوا جهداً لتقديم أعمال جيدة، إلا أن بعض الشركات وفقت وأخرى لم توفق، وهذا ينسحب على أداء الممثلين والمخرجين، فبعضهم برز دون غيرهم.
وتوقف عند مسلسل “العربجي” العمل الضخم، و”زقاق الجنّ” الذي يضم نجوماً رائعين، كما تميّز “الزند”، إذ نجح المخرج سامر برقاوي بتقديم النجم تيم حسن بشخصية جديدة مع المجموعة التي أضافت قيمة للعمل، كما تابع “باب الحارة” الذي شارك به ومشاهد من أعمال متعدّدة، كون الكهرباء حالت دون المتابعة الشاملة.