البعث أونلاينالصفحة الاولىصحيفة البعث

الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها.. الرفيق الهلال: من راهن على سقوط الريف الدمشقي كان واهماً

محافظات – البعث 

تستمر الشعب الحزبية في المحافظات عقد مؤتمراتها السنوية، وتضمّنت الحوارات والمداخلات خلالها معظم الجوانب السياسية والتنظيمية، إضافةً إلى الجوانب الاقتصادية والمعيشية والعمالية وكل ما يتعلّق بتقديم الخدمات للمواطنين وتحسينها.

ففي ريف دمشق، عقدت شعبة دوما الثانية مؤتمرها السنوي في المركز الثقافي في بلدة الهيجانة بحضور الرفيق المهندس هلال الهلال، الأمين العام المساعد، لحزب البعث العربي الاشتراكي.
وافتتح الرفيق الهلال حديثه بنقل تحيّة ومحبّة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، إلى الرفاق أعضاء المؤتمر، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في أعمال هذا المؤتمر.
وأشار إلى أن من راهن على سقوط الريف الدمشقي كان واهماً، إذ أثبت أبناء محافظة ريف دمشق أنهم يد واحدة في وجه الإرهاب، جنباً إلى جنب مع بواسل الجيش العربي السوري خلف قيادة القائد الأسد، الذي قاد السفينة السورية إلى بر الأمان بكل حكمة واقتدار.
في الجانب التنظيمي والفكري أكد الرفيق الهلال أن ما خلّفه الإرهاب الذي ضرب الغوطة يحتاج إلى ترميم على جميع الصعد، وبالأخص في الجانب الفكري والاقتصادي، كما شدّد على دور البعث في ترميم هذا الفكر بعد أن زرع فيه الإرهاب أفكاراً ظلامية، لأن سورية بلد الانفتاح والتعايش المشترك، متمنياً أن تعود الغوطة سلة غذاء دمشق وسورية.
واستعرض الأمين العام المساعد الواقع السياسي على الصعيدين الدولي والمحلي، مؤكداً إنهاء مشروع ضرب الدولة السورية، كما نوه بأن كل الوثائق الدولية اعتمدت بأول بندٍ لها احترام وحدة وسيادة الأراضي السورية، مؤكداً أن أساس الانتصار بالميدان هو تحرير الأراضي السورية من رجس الإرهاب الذي يقوم به الجيش العربي السوري، وسيتابع تقدّمه حتى تحرير جميع أراضي الجمهورية العربية السورية.
من جانبه الرفيق الدكتور غسان خلف، رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي، ناقش التقرير المالي المقدّم.
الرفيق رضوان مصطفى، أمين فرع ريف دمشق للحزب، قدّم شرحاً عن الواقع الحزبي والتنظيمي للشعبة.
بدوره أجاب الرفيق صفوان أبو سعدى، محافظ ريف دمشق، عن مداخلات وتساؤلات الرفاق أعضاء المؤتمر فيما يتعلق بالجانب الخدمي.
وناقش الرفاق المؤتمرون العديد من القضايا السياسية والتنظيمية والخدمية، حيث تمحورت مداخلات الرفاق أعضاء المؤتمر حول المطالب بعقد اجتماعات حزبية شهرية ودعم مشاريع الري في البلدة، وإعادة تأهيل المرافق الخدمية والصحية، بعد أن ضربها الإرهاب.

وفي اللاذقية (مروان حويجة)، عقدت شعبتا القرداحة وجبلة الأولى للحزب مؤتمريهما السنويين بحضور الرفيق الدكتور عمّار ساعاتي، عضو القيادة المركزية للحزب، رئيس مكتب الشباب.

وتركّزت مداخلات ومقترحات الرفاق أعضاء المؤتمرين على دور الحزب في الرقابة وتوسيع مشاركة العنصر الشبابي واستقطابه في المهام واعتماد معايير محدّدة في تقييم الرفاق المكلّفين بمهام والتوسّع بمصادر التوعية والتثقيف ونشر الثقافة وتحقيق التنوّع في الاجتماع الحزبي.

الرفيق ساعاتي، لفت إلى أن ما نشهده من تطوّرات وأحداث متسارعة في كل المجالات في ظل تطوّر وسائل الاتصال والتواصل والإعلام حتّم علينا كحزب التعاطي مع الأحداث النوعية، ولا سيما في القضايا والوسائل التي تجاوزها الزمن، وأيضاً ينبغي أخذ زمام المبادرة الذاتية في القضايا التي لا تستدعي النمطية التراتبية ولا سيما في الحالات الطارئة.

وعرض الرفيق المهندس هيثم إسماعيل، أمين الفرع، لأهم القضايا التي تتم متابعتها من خلال ما تخرج به المؤتمرات في كل القطاعات بالتكامل والتنسيق مع المحافظة والمؤسسات المعنية بروح إيجابية منفتحة على المعالجة.

من جهته محافظ اللاذقية، المهندس عامر إسماعيل هلال، أوضح أن عمليات الإغاثة لا تزال مستمرة لاستكمالها تباعاً حيث تجري حالياً عملية توضيب لكميات جديدة.

بدوره الرفيق الدكتور جورج الريّس، عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي، قدّم تقييماً للتقارير السنوية المقدمة.

وفي حماة (حسان المحمد – منير الأحمد)، عقدت شعبتا محردة والغاب للحزب مؤتمريهما السنويين بحضور عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، الدكتور مهدي دخل الله، رئيس مكتب الإعداد والثقافة، وأمين فرع الحزب، الرفيق المهندس أشرف باشوري، ومحافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة.
أعضاء المؤتمرين أكّدوا في مداخلاتهم ضرورة عودة فتح الارتباط الحزبي، وإحداث مركز خدمة المواطن بمنطقة محردة، وعدد من الأمور الخدمية والمطالب الزراعية والإنتاجية والتربية.
الرفيق دخل الله أكّد أن التحولات التي تشهدها سورية على الصعيد العربي جاءت بعد انتصار سورية بالمرحلة السابقة، كما أشار إلى أن ضعف الولايات المتحدة الأمريكية أدّى إلى ضعف القطب الواحد وظهور تعدّد القوى القوية، لافتاً إلى التحوّل والتغيير الدولي مؤخراً وظهور تعدّد قوى جديدة وتحوّل في العلاقات الدولية تجاه سورية بعد ما حقّقته من انتصار وأن عودة العلاقات الثنائية مع بعض الدول العربية مهمّة جداً.

واجاب الرفيق أمين فرع الحزب المهندس أشرف باشوري على كافة المداخلات مؤكداً أن باب عودة تثبيت العضوية مفتوح ولكن ضمن حالات خاصة كما وشدد على ضرورة التركيز على التنسيب النوعي واستقطاب المنتسبين الجدد من قبل الرفاق في الجهاز الحزبي.
من جهته، استعرض الرفيق محافظ حماة الواقع الخدمي في المحافظة، مشيراً إلى أن جميع المطالب والمقترحات سيتم تحقيقها وفق الأولويات للعمل الخدمي.

وفي الرقة (حمود العجاج)، عقدت الشعب الحزبية في فرع الرقة (المدينة، الثورة حوض الفرات، تل أبيض، التربية) مؤتمراتها السنوية في قاعة فرع الحزب، بحماة، بحضور الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية، رئيس مكتبي التربية والتنظيم والطلائع.

وتحدّث الرفيق عضو القيادة المركزية عن التمسك بالثوابت الوطنية، وأن المؤتمرات محطات سنوية لتصويب وتقييم جوانب العمل الحزبي وهي محطات تنظيمية وعقائدية وفكرية، موضحاً أن “مجرد حضور رفاقنا من المناطق غير الآمنة إلى مؤتمرات الشعب الحزبية يعدّ تحدّياً للإرهاب وداعميه”.

من جهته الرفيق زياد صباغ، عضو لجنة التفتيش الحزبية، أكّد ضرورة الابتعاد عن النمطية في العمل الحزبي، ولا سيما عند إعداد التقارير السنوية لمؤتمرات الشعب الحزبية.

الرفيق أمين فرع الحزب بالرقة، الدكتور عبد العزيز العيسى، أشار إلى الأهمية القصوى التي يوليها رفاقنا في القيادة المركزية للحزب لرفاقنا وأهلنا في محافظة الرقة.

وقدّم محافظ الرقة، عبد الرزاق خليفة، عرضاً لواقع العمل بالمحافظة، مؤكداً تعاون مديري الدوائر والمؤسسات العامة مع القيادات الحزبية المتسلسلة.

وتركّزت المداخلات في مجالات عمل الشعب الحزبية على الصعوبات التي يواجهها الرفاق نتيجة الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها الميليشيات الانفصالية والإرهابية، وإيلاء كل الاهتمام للمقاومة الشعبية

وفي القنيطرة (بسام عمار)، عقدت الشعبة الأولى مؤتمرها بحضور الرفيق ياسر الشوفي.

وأشارت أبرز المداخلات إلى ضرورة تحسين الجانب الخدمي وزيادة الاعتمادات المالية للبلديات وإقامة مشاريع سكنية على أرض المحافظة لتشجيع عودة المواطنين إليها.

وأكّد الرفيق الشوفي أن لمؤتمرات المحافظة خصوصيتها فهي محافظة الجولان العربي السوري المحتل وهو في قلب وضمير كل سوري، وعلى سلّم أولويات القيادة، وسيعود لحضن الوطن بهمّة أهله الشرفاء وتضحيات رجال الجيش العربي السوري.

ولفت إلى أن الجانب التنظيمي تطوّر خلال الأعوام الماضية بسبب القرارات التي اتخذتها القيادة في هذا المجال وهناك قرارات تُتخذ بشكل مستمرّ لتطويره.

وقدّمت الرفيقة أميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي بعض الملاحظات التنظيمية على التقرير.

وذكر أمين الفرع، الرفيق خالد أباظة، أن الفرع يتابع واقع العمل الحزبي بكل تفاصيله ويتم العمل باستمرار على معالجة الصعوبات التي تواجه العمل مع الجهات المعنية بشكل مستمر.

وذكر محافظ القنيطرة، المهندس معتز أبو النصر جمران، أن المحافظة تعمل على تحسين الواقع الخدمي بشكل مستمر من خلال المديريات المعنية وهناك العديد من الصعوبات بسبب الانتشار الكبير لأبناء المحافظة، ورغم ذلك هناك إجراءات مستمرة لتحسينه.

وفي حلب (معن الغادري)، عقدت شعبتا العمال الثالثة وعفرين مؤتمريهما السنويين على مدرج الفرع. وتركّزت المداخلات حول مواضيع تتعلق بالعمل التنظيمي والفكري للحزب وتنشيط الحالة الحزبية وتطوير آليات العمل.

واستعرض الرفيق أحمد منصور، أمين فرع حلب للحزب، الواقع السياسي على الساحتين الإقليمية والدولية.

ونوّه بأهمية المؤتمرات التي تشكّل محطات مهمّة لإجراء مراجعة متأنية ومنطقية لآليات العمل الحزبي، وبما يسهم في تصويبه خلال الفترة القادمة.

من جانبهم أجاب الرفيقان محمد سالم شلحاوي، وأوريا حاج أحمد عضوا قيادة فرع حلب للحزب، وأمينا شعبتي الحزب على بعض التساؤلات، مؤكدين أن كل ما تم طرحه سيكون موضع اهتمام ومتابعة من قيادة الحزب مع الجهات المعنية.

وفي حمص (صديق محمد)، عقدت اليوم شعبة تلكلخ للحزب مؤتمرها السنوي بحضور الرفيق عمر حورية، أمين فرع حمص للحزب، ومحافظ حمص، المهندس نمير مخلوف.

وتركّزت مداخلات الرفاق حول الواقع الخدمي وضرورة تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، إضافة لعدد من المطالب الزراعية.

الرفيق عمر حورية، تحدّث عن مستجدات الواقع السياسي والصراعات الدولية ومنعكساتها وأبعادها الاقتصادية والسياسية ومن أبرزها بروز ملامح النظام الدولي المتعدّد الأقطاب.

ولفت إلى أن تعزيز البنية التنظيمية للحزب هو الهدف الأساسي المنشود الذي نسعى إلى تحقيقه.

بدوره محافظ حمص، المهندس نمير مخلوف، قدّم عرضاً مفصّلاً عن واقع الخدمات في المنطقة، مؤكداً تنفيذ عدة زيارات للاطلاع على واقع الخدمات على أرض الواقع.

وفي درعا (دعاء الرفاعي)، عُقد مؤتمر شعبة التعليم العالي، وتركّزت المداخلات حول ضرورة إحداث جامعة مستقلة في المحافظة، وافتتاح كلية زراعة، وأقسام أخرى لاختصاصات جديدة، كما انعقد مؤتمر شعبة ريف درعا وتناولت مداخلات الرفاق ضرورة تأمين كميات وافية من المازوت المدعوم لزوم أعمال الزراعة ولا سيما مع اقتراب موسم الحصاد.

الرفيق حسين الرفاعي، أمين فرع درعا، أثنى على جهود طلبة العلم على اعتبار أنهم حاملو راية الوطن، مشيراً إلى أن جميع المطالب الواردة ستلبّى حسب الأولوية.
من جانبه محافظ درعا، المهندس لؤي خريطة، أكّد أن الأولوية اليوم لجامعة درعا من ناحية تأمين جميع الخدمات، مؤكداً أن جميع الطروح التي تقدّم بها أعضاء المؤتمر ستكون ضمن دائرة الأخذ بعين الاعتبار والنظر بها ليصار إلى معالجتها بشكل كامل.

 وفي الحسكة (إسماعيل مطر)، عقدت شعبة رأس العين مؤتمرها السنوي بحضور الرفيقين المهندس تركي عزيز حسن، أمين فرع الحزب، والدكتور لؤي صيوح محافظ الحسكة.
من جهته، أجاب المحافظ عن جميع الأسئلة التي طُرحت في أعمال المؤتمر ومنها تأمين مادة المقنن من مادتي السكر والرز المدعوم الدفعة الرابعة وفق جداول اسمية موقعة، وقمع حالات الفساد، وتوجيه كل الجمعيات الخيرية وفرع الهلال الأحمر العربي السوري إلى استهداف الأسر المحتاجة والفقيرة والمهجّرة بعدد من المشاريع التنموية والسلل الغذائية.
وأشاد أمين فرع الحزب، بالصمود الأسطوري لأبناء رأس العين المحتلة، وهم يقارعون المحتل بكل الوسائل.
وفي إدلب (حسان المحمد)، واصلت الشعب الحزبية عقد مؤتمراتها بحضور الرفيق أحمد النجار، أمين فرع إدلب، والرفيق المحافظ ثائر سلهب، حيث عقدت شعبتي كفرتخاريم والمنطقة مؤتمرهما في المركز الثقافي بحماة، وتركزت مداخلات الرفاق على تحسين الواقع الخدمي، والمعيشي عموماً.
الرفيق النجار أبدى عدة ملاحظات على التقارير المقدمة، مشدداً على الإلتزام وحضور الاجتماعات الحزبية، ومنوهاً بضرورة تقييم الرفاق البعثيين وأداء مهامهم.
من جانبه محافظ، إدلب ثائر سلهب، أجاب على المداخلات الخدمية، مؤكداً أنه فيما يتعلق بموضوع توزيع السلل الغذائية على مستحقيها، سيتم متابعته مع الرفاق المحافظين في المحافظات التي تستضيف مهجري إدلب فور الإنتهاء من مؤتمرات الشعب لوضع آلية جديدة.
وأعقب المؤتمر تكريم عدد من أسر الشهداء وبعض الرفاق المتميزين في عملهم الحزبي.