يوم للثقافة السورية في معرض تونس الدولي للكتاب
شارك اتحاد الكتّاب العرب في الفعاليات الثقافية والأدبية التي أقيمت على هامش معرض الكتاب الدولي الذي افتتح في تونس في 28 نيسان الفائت واستمر لـ 10 أيام.
وخصص المعرض يوماً للثقافة السورية تحت عنوان أدب الحرب، وكيف تناولت الرواية الحرب الإرهابية التي شُنّت على سورية، والمخططات الغربية والإرهابية لتدمير الدولة السورية، بمشاركة كلّ من الدكتور محمد الحوراني، رئيس الاتحاد، والأديبة والروائية أنيسة عبود والناقد الدكتور أحمد علي محمد والروائي الدكتور حسن حميد، أعضاء اتحاد الكتاب العرب.
وشهد اللقاء حضوراً كبيراً من الجمهور التونسي، وعبرت النقاشات عن ارتياح الشعب التونسي بعودة سورية إلى موقعها ودورها العربي، والتأكيد على ما قدمته لأبناء الأمة.كما ردّ الحضور التونسي بشدة على افتراءات سعت لإفساد اليوم الثقافي السوري، مؤكدين أن الصوت النشاز لا يمثّل إلا نفسه، كما هي حال الإرهابيين الذين دُفعوا للقتال في سورية، معبّرين عن اعتذارهم للشعب السوري عن كلّ ما أصابه على أيدي الإرهابيين الذين أتوا من بلادهم.
كما شارك أعضاء الوفد بفعاليات شعرية ونقدية وأدبية كلّ حسب اختصاصه، فيما شاركت الفنانة السورية لجينة الأصيل بفعاليات وأنشطة طفلية مع أطفال تونس وزوار المعرض من الأطفال واطلعت على رسوماتهم، وتمّ توزيع مجموعة من إصدارات اتحاد الكتاب وبعض الإصدارات الخاصة على عدد من النقاد والأدباء التوانسة.
وفي اختتام المعرض، قامت الدكتورة زهية جويرو مديرة المعرض والدكتور العادل خضر رئيس اتحاد الكتّاب في تونس بتكريم المشاركين من سورية.
وشهد المعرض حضوراً عربياً وأجنبياً كبيراً، سواء من خلال الفعاليات الثقافية والأدبية المرافقة والحفلات التراثية والفولكلورية من بعض الدول وخاصة كوريا وبلغاريا وإيطاليا وفلسطين وسلطنة عمان والعراق (ضيف الشرف لهذا العام) وغيره، أو من خلال مشاركات دور النشر العربية والعالمية.