إجراءات احترازية لمواجهة الحرائق في حماة
حماة – البعث
اتخذت مديرية الزراعة، بالتعاون مع الجهات المعنية في المحافظة، جملةً من الإجراءات والتدابير للحدّ من انتشار الحرائق الحراجية والزراعية، ولاسيما مع اقتراب موسم الحصاد ليصار إلى استلام الأقماح بكل يسر وسهولة.
وأشار مدير الزراعة المهندس أشرف باكير إلى تجهيز 18 صهريج مياه تمّ توزيعها على كافة الدوائر، ووضعها تحت تصرف مديري النواحي مع سائقيها للتدخل الفوري في حال حدوث الحرائق، كما تمّ التوجيه لكافة الإرشاديات المنتشرة في المحافظة وعددها 83 بضرورة الاستنفار وعلى مدار الساعة لخدمة المواطنين لإعطائهم شهادات المنشأ اللازمة لتسليم الحبوب، إضافة إلى تزويد فرق الإطفاء التابعة لدائرة الحراج بمضخات ظهرية لاستخدامها في المواقع التي يصعب وصول الآليات إليها، وزوّدت فرق التنمية والتربية في دائرة الحراج بمعدات لقطع الأشجار التي تعيق تحرك فرق الإطفاء مع تأمين عدد من الجرارات لفتح خطوط نار.
وبيّن باكير استمرار أعمال تنظيف جوانب الطرقات العامة والفرعية، وتعزيل الطرق الحراجية من الأعشاب والنباتات القابلة للاشتعال لتسهيل مرور الآليات حال حدوث حرائق، فضلاً عن تشكيل غرفة عمليات في مقر مديرية الزراعة لتتبع حالة الحصاد وما يتبع ذلك من عمليات للاستجابة السريعة في حال حدوث أي حريق، وتمّ ربط هذه الغرفة مع غرفة العمليات المشكلة في المحافظة للتنسيق مع باقي الجهات المعنية بالحرائق من الدفاع المدني وفوج الإطفاء.
في الوقت الذي لم يخفِ رئيس دائرة الحراج الدكتور عبد الكريم محمد نقص الآليات وقدمها والتكلفة العالية لإصلاحها، فضلاً عن المعاناة من مكبات القمامة القريبة من المواقع الحراجية والتي تتسبب بنشوب الحرائق، فقد تمّ توجيه كتاب لمحافظ حماة لمخاطبة الوحدات الإدارية لنقلها إلى خارج المواقع الحراجية، علماً أن أغلب الحرائق التي تحدث في المواقع الحراجية ناتجة عن حرق مخلفات الأراضي الزراعية.
وذكر العميد ثائر الحسن قائد فوج إطفاء حماة جهوزيتهم واستعدادهم الدائم لتلقي الشكاوى عن اندلاع أي حريق للتدخل الفوري وإخماده ومنع انتشاره لمساحات أكبر، موضحاً أن سيارات الإطفاء موزعة في كافة مناطق ومدن المحافظة، إضافة لوجود عدد من السيارات ضمن المركز يتمّ توجيهها حسب الحاجة.
وأكد رئيس دائرة سلمية للزراعة المهندس أسامة سويدان أنه يتمّ تجهيز خطة للسلامة والوقاية من أخطار الحرائق بالتنسيق مع الإرشاديات والنواحي المكلفة بالمراقبة، كما تمّ تشكيل لجنة خاصة من أجل الحرائق، علماً أنه تمّ فرض أمر مهمة تقضي بإرفاق كلّ الحصادات بجهاز إطفاء وصهريج ماء، بالإضافة لأمر مهمّة للحصادات لدخول أي أرض زراعية، وذلك لضمان وصول أو استلام القمح بشكل دقيق من جميع المزارعين.
من جهتها رئيسة مجلس مدينة سلمية المهندسة سهاد زيدان أشارت إلى أنه تمّ عقد اجتماع مع الجهات المعنية لتنسيق جهود كافة الأطراف لحماية المحاصيل من خطر الحرائق، واتخاذ الإجراءات الاستباقية في المكان لمؤازرة وحدة الإطفاء بالمدينة.