السلة الحلبية في دوري المحترفين.. صورة متناقضة وأهداف متباينة!
حلب- محمود جنيد
تختلف الصور والمعطيات على أرضية واقع فرق السلة الحلبية ضمن دوري الرجال، فأهلي حلب حامل اللقب الذي ضمن إلى حدّ كبير تأهله إلى الفاينال فور، يبحث عن ركائز جديدة لتدعيم صفوفه في الدور نصف النهائي، والمحترف إبراهيم توماس يلوح في الأفق في الوقت الذي حسمت فيه الأمور بالنسبة لصفقة الجزائري محمد الحراث التي ذهبت باتجاه من قدّم العرض المادي الأفضل ثلاث مرات وهو الريان القطري، بينما ينتظر أن يدخل عبد الوهاب الحموي بالأجواء أكثر فأكثر كونه الركيزة التي يعتمد عليها اللبناني غسان سركيس في بناء “السيستم” ضمن خطة الحفاظ على اللقب.
أما فريق الجلاء الذي استعان بمدرّب لبناني خلفاً لجورج شكر وغيّر محترفه سعياً لبلوغ الفاينال فور، فقد دخل دوامة التشكيك بالنوايا والجدل الكبير الذي خلفه قرار إعفاء المدرّب شكر بهذه الظروف والتوقيت، ولاسيما أن شكر قاد الجلاء للفوز على الأهلي والجيش والوحدة قبل خسارته القاسية مع النواعير، وإذ يؤكد رئيس النادي أن القرار ليس له أي خلفيات سوى مصلحة النادي والفريق وإيصاله إلى أبعد نقطة منافسة ممكنة في الدوري، ينتقد المدرّب المقال القرار وطريقته غير المهنية، كذلك والتصريحات الراشحة، مؤكداً أنه قادر وبعد ثلاثين عاماً من الخبرة التدريبية والعمل مع المنتخبات الوطنية على قيادة أي فريق كان في حال وجود إدارة محترفة وتعرف مالها وما عليها، وإلى ذلك فإن المطلوب من فريق الجلاء إنهاء الجدل من خلال نتائج إيجابية توصله إلى الفاينال فور على أقل تقدير.
ونصل إلى فريق الحرية الذي بالكاد وجد لنفسه مهرباً من الهبوط إلى الدرجة الثانية، فقد أثارت خسارته الأخيرة مع الوثبة الريبة، وهناك من وجّه أصابع الاتهام وشكك بوجود تواطؤ، ما أثار سخط الجمهور الذي يرى أن سمعة النادي هي المتبقي مع كل التخبطات الحاضرة!.
وكانت إدارة الحرية حاولت على غرار الموضة الدارجة التعاقد مع مدرّب لبناني دون أن تفلح، لتعاود الاستعانة بالمدرّب أشرف دركزنلي الذي يقود جوقة واعدة تحتاج للمزيد من العمل لبلوغ المكانة اللائقة.