ورش فنية ومهنية تؤسس لدخول الطلاب سوق العمل
حمص- سمر محفوض
شهدت مدينة حمص مؤخراً إطلاق عدد من الورش الفنية والمهنية، في خطوة تستهدف إبراز أهمية المدارس المهنية ودورها في تعزيز خبرات الطلبة وتحويل تلك المدارس إلى مراكز تدريب وإنتاج.
مدير التربية وليد المرعي نوه بالمرسوم ٣٨ الذي يُمكّن دخول الطلاب مباشرة إلى سوق العمل لاسيما أن كافة المواد التي يستهلكها الطلاب في مرحلة التدريب تتحول لمنتجات يتم عرضها في السوق وبيعها بما يعود بالمنفعة المادية على الطلاب والمدرسين.
ومن جهته بين مدير التربية المساعد لشؤون التعليم المهني المهندس ميسم زريفة أن المرحلة القادمة تحمل متغيرات هامة على مستوى تحويل المدارس المهنية، إلى ورشات عمل تصنيعية بجودة عالية، مشيراً إلى توفر كافة مستلزمات النجاح بالعمل من معدات وكوادر فنية مدربة، من المدرسين ومعلمي الحرف والطلبة بالإضافة للقيام بصيانة مكيفات جامعة البعث ومشفى الجامعة، وتركيب الطاقة الشمسية بالجامعة أيضاً، كما تمت صيانة مكيفات مديرية التربية وصيانة التدفئة بالمحافظة وتركيب منظومة كهروضوئية لإنارة مداخل ومخارج الكراج الجنوبي ليلاً وتشغيل كاميرات المراقبة.
ولفت زريقة إلى توقيع عقود مع غرفة الصناعة ومدينة حسياء الصناعية لنكون أحد أهم المنافسين في السوق المحلية موضحاً أن عدد الطلاب في الثانويات المهنية في حمص 11 ألفاً و555 طالباً وطالبة يحصلون على التدريب المهني والنظري ضمن مناهج وزارة التربية.
رئيس قسم التكييف والتبريد بالثانوية الأستاذ خالد البقاعي قال: نعمل على تأهيل الطلاب وتزويدهم بالخبرات العملية عبر دخولهم للحياة العملية.
وأكد الطلاب أهمية العمل المهني من أجل اكتساب الخبرات لدخول سوق العمل، مطالبين في ذات الوقت بتأمين مستلزمات العمل وضرورة تخصيص الثانويات الصناعية بخط كهرباء دائم التغذية مما يسهم بضمان استمرارية العمل والتدريب للنهوض بالواقع وتحسين الأداء.