ريف دمشق تضع خطة لمكافحة الحرائق وتستعد لاستلام المحصول
ريف دمشق – البعث
عقدت الجنة الفرعية بريف دمشق اجتماعاً موسعاً لبحث التحضيرات والاجراءات المتخذة من أجل تسويق الأقماح، إذ ناقش المجتمعون واقع عملية تسويق الحبوب في المحافظة ودراسة واقع الموسم الزراعي الحالي والكميات المتوقع استلامها من الفلاحين.
واستمع المحافظ المحامي صفوان أبو سعدى إلى مداخلات أعضاء اللجنة، حيث عرض مدير فرع السورية للحبوب الإجراءات التي تم إنجازها لضمان حسن سير عملية استلام وتسويق موسم القمح، مبيناً تحديد أربع مراكز لاستلام الأقماح في (عدرا -الكسوة-الغزلانية – السبينة)، وإنجاز كل التحضيرات وتأمين المتطلبات اللازمة لها من تجهيز للمستودعات والكوادر البشري وغير ذلك.
ووجه المحافظ رؤساء المراكز باستلام الأقماح المشولة على مدار ٢٤ ساعة وفق التنظيم المتبع بالإضافة إلى شهادة المنشأ من الوحدة الإرشادية أو الجمعية الفلاحية.
وأكد المحافظ على تذليل كافة الصعوبات والعقبات التي قد تواجه عملية التسويق وكلف فرع محروقات بإجراء مايلزم لتأمين المازوت اللازم للسيارات الناقلة للقمح، وتسمية محطة محروقات في كل منطقة لتأمين المازوت اللازم للدّرّاسات والحصادات وفق كتاب وزارة الزراعة بالسعر المدعوم وبموجب قوائم اسمية بالتعاون بين مديرية الزراعة واتحاد الفلاحين ولجان الاستلام، مشدداً على دور الجمعيات الفلاحية بتقديم كافة التسهيلات للفلاحين ،مشيراً إلى جاهزية فرع الحبوب لاستلام كامل انتاج المحافظة من الأقماح وجاهزية مراكز الشراء وتأمين مستلزمات عملية التسويق، والتأكيد على صرف قيمة الحبوب دون تأخير والتأكيد على اتحاد الفلاحين منح وثيقه التسويق التعاوني للأخوة الفلاحين، كما تم الطلب من قيادة الشرطة والجهات المعنية بتسهيل مرور الإنتاج إلى مراكز الاستلام.
وفي سياق متصل وضعت لجنة الحرائق بالمحافظة خطة لتحقيق سرعة التدخل والاستجابة عند نشوب الحرائق للحد من أضرارها تقوم على التعاون والتنسيق بين مديرية الزراعة و فوج الإطفاء والدفاع المدني والوحدات الإدارية بمشاركة الجهات العامة التي لديها آليات هندسية وتوزيعها بشكل مناسب للتعامل مع الحرائق ومواكبة عملية الإطفاء وذلك بالتوازي مع حزمة من الإجراءات الاحترازية كالتخلص من الأعشاب وكل ما يمكن أن يتسبب بالحرائق حول المنشآت والمرافق العامة وتحت خطوط التوتر وعلى جوانب الطرقات، وتفعيل عمل اللجان المشكلة في الوحدات الإدارية لتقوم بدورها بعمليات المراقبة سرعة الإبلاغ في حال حدوث أي حريق والاستفادة من المناهل والجرارات وصهاريج المياه.
المحافظ وجه فرع المحروقات بضرورة تأمين الوقود اللازم لسيارات الإطفاء وجميع الآليات المشاركة بما يضمن سرعة التحرك والتدخل، بالسرعة الكلية وأكّد على جميع الأطراف التعاون والقيام كل بدوره على أكمل وجه.
كما أكّد المجتمعون على أهمية دور المجتمع المحلي بالمراقبة وسرعة الإبلاغ والمبادرة للمشاركة بإخماد الحرائق.
وتم تكليف مؤسسة المياه ومديرية الموارد المائية بإعداد خارطه توزع لمصادر ومناهل المياه على مستوى محافظة الريف.