مجلس الاتحاد العام للفلاحين يُناقش الواقع الزراعي وآليات تسويق المحاصيل
دمشق – سانا
انطلقت اليوم أعمال مجلس الاتحاد العام للفلاحين لمناقشة الواقع الزراعي وآليات تسويق المحاصيل، بحضور الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، الرفيق المهندس هلال الهلال، وعضوا القيادة المركزية للحزب، الرفيقان ياسر الشوفي وعمار السباعي، ورئيس الاتحاد العام للفلاحين الرفيق أحمد صالح إبراهيم، وذلك في مبنى الاتحاد بدمشق.
وتركزت مداخلات رؤساء فروع الاتحاد في المحافظات حول ضرورة تأمين الكميات الكافية من المازوت الزراعي والأسمدة للمحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة، وإحداث مجففات للذرة والنظر بإمكانية استلام محصول القمح بأكياس من النايلون، وإعفاء الفلاحين من أجار أراضي الاستملاك، واستبدال آليات الفروع والروابط الفلاحية القديمة، وتأمين مستلزمات الإنتاج بشقيه الزراعي والحيواني، وتحديد أسعار الأدوية البيطرية وتسويق المنتجات بالشكل المناسب، وتأمين آليات زراعية لاستصلاح الأراضي.
كذلك تضمنت المداخلات الحديث عن إدخال أصناف زراعية ذات إنتاجيةٍ عالية وملائمة للمنطقة، والتركيز على ثقافة حصاد مياه الأمطار، وتأمين الغراس لتعويض الأراضي التي تضرّرت بفعل الصقيع والحرائق، وإيجاد آلية للاستثمار الأمثل لأملاك الاتحاد، وتسعير المحاصيل الزراعية وفق التكلفة الفعلية، والسماح لمربي الثروة الحيوانية بالرعي في البادية، وإقامة محطات معالجة لمنع المزارعين من الري بمياه الصرف الصحي، وإصلاح قنوات الري المتضرّرة، وإحداث روابط فلاحية في بعض المناطق.
وطالب رئيس اتحاد فلاحي الرقة عبد الله الرفاعي بالعدالة في توزيع المياه عبر قنوات الري، ومعالجة وضع أشجار الزيتون في الريف الغربي وهي تقارب 700 ألف شجرة.
بدوره، أكد رئيس اتحاد فلاحي دير الزور خزان السهو على ضرورة التعويض على المزارعين الذين تضررت أراضيهم جراء السيول، والتي بلغت نحو 1700 دونم، إضافةً لفتح محلج دير الزور للأقطان.
وأشار رئيس اتحاد فلاحي اللاذقية، أديب محفوض، إلى ضرورة عودة الأهالي إلى قراهم التي هجرهم منها الإرهاب في ريف المحافظة، وإعفائهم من فواتير الكهرباء القديمة.
وفي ردّه على المداخلات، أوضح الدكتور أحمد الزهري، مدير عام المصرف الزراعي التعاوني، أنه تتم إعادة هيكلة معمل الأسمدة لتأمين جزء من احتياجات القطاع الزراعي، موضحاً أنه تم توريد 30 ألف طن من سماد اليوريا عبر المقايضة مع الفوسفات، ولكن الاحتياجات الفعلية أكبر من ذلك، وخاصةً لموسم القمح والأشجار المثمرة.
وحول إمكانية افتتاح فروع للمصرف الزراعي بالمناطق المحرّرة بريفي الرقة وإدلب، أوضح الزهري أنه لا توجد بنىً تحتية مناسبة حتى الآن.