رعاية ومعالجة بالمجان للأطفال المصابين في جمعية الشلل الدماغي في سلمية
البعث أون لاين ــ نزار جمول
لم تزل جمعية الشلل الدماغي في سلمية تستقطب الأطفال ممن أصيبوا في هذا المرض العضال وتحتضنهم في روضتها وكان آخرها استقطاب 40 طفلاً ، والروضة سوف تضم في صفوفها سبعة طلاب غي كل صف من الطلاب الأربعين ويتراوح عمر هؤلاء الأطفال من 3 إلى 12 سنة وسيتم تقييم حالاتهم من خلال خطط تأهيلية وتعليمية مع مراقبة حالة كل واحداً منهم بحضور ذويهم الذين يقع عليهم مسؤولية رعاية الطفل والاهتمام به في المنزل مع اتباع الأساليب التي تقدمها الجمعية بالعناية بغذائه وشراء أدويته الخاصة ، كما أضافت الجمعية مركزاً علاجياً للأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق وتعديل السلوك والتوحد بتجهيزات كاملة .
وتقدم هذ الجمعية التي تأسست في العام 1998 من خلال إشهارها في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في العمل 2006 ، خدماتها العلاجية والتأهيلية والتعليمية التعليم المهني لأطفال والتي تبدأ بالعلاج الفيزيائي وعلاج النطق وتعديل السلوك والتعليم الأكاديمي بمرحلتي ما قبل الكتابة وما بعدها ويشرف عليها مجلس إدارة تطوعي مؤلف من تسعة أشخاص يعملون على تأمين نفقات واحتياجات الجمعية من خلال جمع التبرعات من أهل الخير .
وأكد رئيس الجمعية إبراهيم زعير على أن الأطفال الذين تتم رعايتهم ومعالجتهم لديهم تأمين صحي ، ولم تألُ إدارة الجمعية وكل العاملين فيها عن توعية ذوي الطفل المصاب فيما يخصه خلال تواجده في المنزل.
وبيّن زعير أن الجمعية تعمل على تجهيز قسم لتعليم الطبخ للأطفال وهو قيد الإنجاز وسيتم دعمه بالمعدات اللازمة ، وأشار إلى أن الجمعية ما زالت تعاني من النقص الكبير في المحروقات لأن ذلك يقيد العمل بعدم إحضار الأطفال في باصات الجمعية التي تبعد عن المدينة حوالي خمس كليو مترات يعمل الجميع على حل هذه المشكلة .