زاخاروفا: العلاقات الروسية العربية مستقرة وتُبنى بشكل ثنائي
موسكو- سانا
أكّدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا لديها علاقات مستقرة مع العالم العربي، وتبني هذه العلاقات بشكل ثنائي.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن زاخاروفا قولها اليوم على هامش منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: إن “الدول العربية تُبدي اهتماماً كبيراً بهذه العلاقات، كما أصبح واضحاً الاهتمام العربي بالتجمعات التي تنتمي روسيا إليها والتي أنشأتها بنفسها”، موضحة أن “سياسات التدمير الذاتي التي يتبعها الغرب ومحاولات السيطرة على العالم توضح حقيقة بلداننا، حيث يهتمّ الجميع بالعثور على شركاء يعتنقون مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة والامتثال للقانون الدولي”.
ولفتت زاخاروفا إلى أنه “في الوقت الذي يستعر فيه التوحّش الأمريكي تميل دول العالم المستقلة للبحث عن شركاء موثوقين وطويلي الأمد”.
من جهة ثانية، أكّد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا تزايد حالات التمييز والتعصّب والتطرّف العنصري والديني وخاصة في البلدان الأوروبية، معرباً عن قلق بلاده حيال ذلك.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أوضح نيبينزيا أن المنصات الرقمية الاجتماعية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تستغل إمكانية الإفلات من العقاب، تساهم كثيراً في نشر المعلومات المضللة والخطاب البغيض ومظاهر عدم الاحترام للقيم الدينية والروحية ولممثلي الديانات المختلفة، مشدّداً على عدم جواز الاعتداء على أماكن العبادة.
وأشار نيبينزيا إلى أن (روسوفوبيا) تعدّ حالياً من ألمع مظاهر عدم التسامح المنتشرة حالياً في جهات مختلفة من العالم.
وقال نيبينزيا: “نتحدّث جميعاً عن عدم جواز الاعتداء على أماكن العبادة، وفي هذا السياق نودّ أن نلفت الانتباه بشكل خاص إلى الانتهاكات الصارخة للحقوق الإنسانية والدستورية لأتباع الكنيسة الأرثوذكسية الكنسية في أوكرانيا”.
وشدّد المندوب الروسي على أن كل ذلك يحدث في أوكرانيا بموافقة ضمنية من رعاة نظام كييف الغربيين.