الدوري الكروي فتح سوق الانتقالات للموسم الجديد
ناصر النجار
بدأت هذه الأسبوع الموجة الأولى من الانتقالات الصيفية بين أندية الدرجة الممتازة وتصدر المشهد فريق الفتوة الذي بدأ سحب اللاعبين المبرزين من الأندية دون أن يعلن عن اسم مدربه الذي سيقود الفريق في المرحلة القادمة على صعيد المشاركة المحلية أو المشاركة الآسيوية المرتقبة، والأخبار الواردة من قلب نادي الفتوة أن الإدارة اتفقت مع المدرب محمد عقيل الذي يقود عملية اختيار اللاعبين الجدد وصرف بعض اللاعبين القدامى دون أن يجد المقربون أي جدوى من التكتم على اسم المدرب، حيث سبق للعقيل أن قاد فريق تشرين في أغلب مباريات الموسم الماضي.
الجيش أعلن أن المدرب القادم للفريق حسين عفش، والعفش القادم من نادي أهلي حلب سبق له أن درب الجيش في مواسم سابقة وآخرها في مرحلة الذهاب في الموسم الماضي وبدأ منذ الآن باختيار اللاعبين الجدد وغربلة اللاعبين القدامى.
إدارة نادي الوحدة جددت عقدها مع المدرب أحمد عزام، مع العلم أن المدرب موقوف عن المباريات الرسمية والودية وممنوع من مزاولة أي نشاط كروي حتى انتهاء مدة عقوبته التي بقي منها مباراتين رسميتين، أي إنه سيصبح حراً اعتباراً من الأسبوع الثالث من الدوري كأول مسابقة رسمية قادمة، لذلك يتساءل البعض من سيسر أمور فريق الرجال في هذه الفترة، وخصوصاً إن شوهد المدرب يمارس كرة القدم فسيتعرض لعقوبة مضاعفة.
فريق تشرين استعاد مدربه ماهر بحري الذي رافقه زمن البطولات وبدأ البحري الذي درب في الموسم الماضي فريقي أهلي حلب وجبلة خياراته بالنسبة للاعبين القدامى والجدد.
أهلي حلب أعلن عن تعاقده مع ابن النادي معن الراشد ليكون خياره للموسم القادم، الراشد درب فريق الشباب وحاز معه على بطولة الدوري في موسمين متتاليين ودرب فريق الرجال قبل موسمين في عدة مباريات، كما عمل مدرباً مساعداً لمنتخب الشباب مع الهولندي مارك فوته.
فريق الساحل العائد إلى الدوري الممتاز تعاقد مع المدرب عساف خليفة وسبق له أن درب الفريق ذاته قبل موسمين، كما درب نادي الوحدة في عدة مباريات.
فرق الكرامة والوثبة والطليعة والحرية لم تعلن عن كادرها الفني حتى الآن لعدم استقرار إداراتها بانتظار الإدارات الجديدة، أما فريق حطين فقد بدأ بالتعاقد مع اللاعبين قبل تعيين المدرب في حالة غريبة، ويبقى وضع فريق جبلة حائراً وقد غادره العديد من اللاعبين المميزين دون أن يتم التطرق إلى وضع النادي بشكل عام.