صحيفة البعثمحافظات

مجلس “حمص” يوصي باعفاء مدير “المياه”.. “الحرائق” و”الصحة” تتصدران الأجندة

حمص – سمر محفوض
شهدت الجلسة الثانية من اجتماع مجلس محافظة حمص رفع توصية، بإعفاء مدير مؤسسة المياه بموافقة أكثرية الحضور، ووذلك نتيجة الوضع المزري للمياه والإهمال والتقصير بالواحب الوظيفي، وعدم متابعته للعمل مما حرم معظم السكان في أحياء المدينة من المياه، ليطالب رئيس المجلس فواز الهاشمي بتقديم مذكرة تفصيلة يوضح فيها الأسباب مرفقة بالتقارير اللازمة.
كما طالبت المداخلات بفتح نقاط تبرع بالدم في المشافي لتسهيل إسعاف المرضى وضبط شركات التأمين الصحي التي لا تقدم الخدمات الطبية للمتعاقدين ومراقبة أجور العمليات الجراحية في المشافي الخاصة التي فاقت كل تصور، بالإضافة لرفد المشفى الوطني في تدمر بسيارات إسعاف.
وركزت إحدى المداخلات على ضرورة وضع خطط مسبقة لمواجهة الحرائق وأهمها شق طرق نارية من قبل الوحدات الإدارية والخدمات الفنية لمكافحة الحرائق، واطلاع المعنيين على الخطط التي تضعها لجنة مكافحة الحرائق المتكررة كل صيف فهي ليست حدثاً طارئاً والدفاع المدني غير قادر على تغطية محافظة حمص بالكامل، فموضوع الحرائق مرتبط بالدفاع المدني وبالاطفاء وبمجالس البلديات لجهة الأراضي داخل المخططات التنظيمية ومرتبط بالزراعة لجهة الأراضي خارج المخططات، مطالبين بتعميم من عضو المكتب التنفيذي لقطاع البلدات والبلدان لإزالة الاعشاب اليابسة على جوانب الطرق فهي الفتيل لأي حريق، وتقديم الدعم المادي واللوجستي لفرق الدفاع المدني ورفدها بالكوادر البشرية المدربة بالإضافة لتخصيص سيارات اطفاء على محاور الطرق الرئيسية في الريف.
وأشار الأعضاء إلى تجاوزات الشركة المشغلة لباصات النقل الجماعي شركة “ن” من ناحية إزالة المقاعد في بعض الباصات لتتسع لأكبر عدد من الركاب وقوفاً، وتقاضي أجرة زائدة بحجة عدم وجود صرافة، وقلة عدد الباصات المشغلة خلافاً للعقد المبرم معها، منوهين لشروط العقد مع شركة “ن” المشغل الوحيد لباصات النقل الجماعي في حمص بأن يتم تفريغ الخط من كافة وسائل النقل الأخرى لذلك لا يمكن رفد الخطوط بالسرافيس، وطالبوا برش المبيدات لمكافحة الحشرات والجرذان، بالإضافة إلى مطالبة بضرورة تخديم خط : وجه الحجر، قبي، الصيادية سنون بالريف الشرقي، بخط باص نقل داخلي لأن السرافيس المسجلة على الخط تتهرب من العمل.
ولفتت المداخلات إلى ضرورة تشجيع أهالي تدمر للعودة إليها وذلك بتأمين الخدمات وخاصة المياه وتأمين المواصلات وضرورة معالجة الفساد في توزيع السلال الغذائية ومنها سلة (خبز وملح) حيث لم يصل تدمر سوى ١٢سلة فقط عن طريق جمعية العرين، متسائلين عن الأسباب التي أدت لشطب المساعدات الغذائية لأهالي تدمر؟ وضرورة رفد مشفى تدمر بسيارة إسعاف جديدة وسيارة اطفاء.
وتطرق الأعضاء إلى ضرورة مراقبة بيع الماء من قبل الباعة الجوالين وإلزامهم بوضع بطاقة تلصق على العبوات البلاستيكية تبين مصدر المياه ومراقبة عملهم من قبل حماية المستهلك.
وفي الردود أشار مدير البيئة المهندس طلال العلي إلى توافر المبيدات الضبابي، إذ يوجد بمدينة حمص جهازان فقط لرش الضبابي، مؤكداً على أهمية تأمين مبيدات رذاذية.
من جانبه مدير صحة حمص الدكتور مسلم الاتاسي، اعتبر أن إحداث نقاط لبنك الدم ضمن المستشفيات غير ممكن حالياً بسبب الحاجة لسلسلة تحاليل منها الإيدز والتهابات الكبد الغير متوفرة في تجهيزات المستشفيات والحل الممكن وعلى سبيل الإعارة استخدام برادات المخبر في المستشفى، وأضاف أنه سيتم مخاطبة وزارة الصحة لتأمين سيارة إسعاف لمشفى تدمر.
د. عز الدين الشمالي المسؤول عن قطاع الصحة في المجلس أشار إلى أن شركات التأمين الصحي لاتقدم الخدمة بالشكل المطلوب، داعيا المجلس لمناقشة وضع هذه الشركات وللحد من حجم الهدر سواء الاقتطاع من رواتب الموظفين أو من خزينة الدولة، وضبط أجور العمليات بالمشافي الخاصة.