قيادة الحزب في ذكرى تأسيس الجيش: حقّق المستحيل بفضل تأسيسه العقائدي وارتكازه على إرث شعبنا
دمشق – البعث
يقف كل أبناء شعبنا العربي السوري وأبناء أمتنا العربية وقفة اعتزاز ببواسل جيشنا العربي السوري الذين يدافعون دون كلل أو ملل عن الوطن وعن العروبة، ويحمون استقلال سورية الأبية وكرامة شعبها في مواجهة أعتى أنواع الحروب وأشدّها قسوة، ويبادلون بواسل هذا الجيش، في الذكرى الثامنة والسبعين لتأسيسه، العرفان والتقدير لأنهم يشكّلون سدّاً منيعاً في وجه طغاة الأرض وإرهابهم.
وذكّرت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في بيان لها صدر في هذه المناسبة، ببعض ميزات الجيش بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، حيث يواصل هذا الجيش باقتدار مسيرة آبائه وأجداده وشعبه العظيم في حماية الوطن والدفاع عنه؛ فالملحمة التي يخوضها اليوم استمرار للحرب الوطنية ضدّ الاستعمار الفرنسي والتصدّي للعدو الصهيوني منذ احتلال فلسطين ولمشاريع الهيمنة والاستعمار قديمه وجديده. وهو الجيش الذي كان الأول في مواجهة سياسات حلف الناتو وجيوشه وإرهابه وتدخله في شؤون الشعوب، وكان لصموده الطليعي الأثر الأكبر في تدحرج كرة التصدّي للناتو على المستوى العالمي. كذلك هو أول جيش نظامي ينتصر في الحرب على العصابات والتنظيمات الإرهابية، كما واجه جميع أنواع الحروب دفعة واحدة، بما في ذلك الاحتلال الأجنبي والإرهاب والتدمير الممنهج، ناهيك عن الحروب الإعلامية والاقتصادية والديبلوماسية.
ولفتت القيادة إلى أن سرّ تميز هذا الجيش يكمن في حكمة قائده الرئيس الأسد وشجاعته، إلى جانب بنائه على أسس عقائدية وشعبية استناداً إلى مبادئ “البعث” وعقيدته في الدفاع عن العروبة.
وأشارت القيادة إلى دور الإرث النضالي للشعب السوري بكل فئاته وقواه في تعزيز متانة الجيش؛ فمن وطنية هذا الشعب يستوحي الجيش حب الوطن والقوة للذود عنه وحمايته، ومن تقاليده يستمدّ إرادة الكفاح والتضحية، ومن إيمانه بأن النصر هو عنوان سورية وقدرها يستمدّ القدرة على الإبداع في رسم استراتيجيات النصر الناجز.
وختمت القيادة بيانها بتوجيه تحية الإجلال والإكبار باسم الحزب وأبناء الشعب السوري جميعاً لشهداء جيشنا ولجرحاه ولأبطاله الميامين الذين يسطّرون ملاحم العزّة والكرامة والإباء على امتداد ساحات الوطن لتحقيق النصر المؤزر.