عبد اللهيان يؤكّد التزام بلاده بالمسار الدبلوماسي
طهران – سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده لم تترك المسار الدبلوماسي والمفاوضات، وهي تعمل على تحييد العقوبات غير القانونية وإنهاء الحصار الجائر المفروض عليها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن عبد اللهيان قوله: إن “الحكومة الإيرانية الحالية تؤكّد على انتهاج الدبلوماسية النشطة لضمان المصالح الوطنية وإحقاق حقوق الشعب الإيراني بشكل كامل”، مضيفاً: إنه إلى جانب العمل على تحييد الحظر غير القانوني لم نترك المسار الدبلوماسي والمفاوضات.
وفي شأنٍ آخر، أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين الإفراج عن جميع موارد العملة الأجنبية الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية.
وأضاف فرزين في تصريح: “تم إيداع ما يقرب من 7 مليارات دولار من موارد النقد الأجنبي لإيران في البنوك الكورية الجنوبية بالعملة الوطنية لها منذ 13 عاماً، ولم تحظ بأي فائدة لها حتى خلال هذه السنوات”، مشيراً إلى أنه بسبب انخفاض قيمة العملة الكورية الجنوبية مقابل الدولار واجه قسم منها انخفاضاً في القيمة.
وأوضح فرزين أنه بفضل المساعي الفنية والدبلوماسية الناجحة للحكومة الإيرانية تم الإفراج عن جميع موارد العملات الأجنبية الإيرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية، وتم قبول تكاليف تحويلها من (الوون) إلى اليورو من قبل دولة ثالثة، مبيناً أنه بناء على ذلك سيتم قريباً إيداع جميع موارد اليورو هذه في حسابات بنوك إيرانية، واستخدامها كمدفوعاتٍ مصرفية لشراء سلع غير خاضعة للعقوبات، وبقية هذه الموارد في حالة الإيداع ستحظى بفوائد بنكية.
وكانت الخارجية الإيرانية أعلنت قبل يومين بدء الافراج عن الأرصدة الإيرانية التي تم تجميدها بشكل غير قانوني من الولايات المتحدة بعد مفاوضات بين الجانبين.
داخلياً، أعلنت الشرطة الإيرانية القبض على عنصرين من زمرة (أنصار الفرقان) الإرهابية في مدينة قصرقند في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق البلاد.
وقال قائد شرطة المحافظة العميد دوست علي جليليان: إن معلومات استخباراتية أدّت إلى إلقاء القبض على العنصرين الإرهابيين في عملية أمنية منسّقة، مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية أفادت بأن هذين الشخصين شاركا في عملية إرهابية أدّت إلى مقتل وجرح عددٍ من عناصر الباسيج في مدينة قصرقند، يوم الجمعة الماضي.
وكان جليليان أعلن في وقت سابق عن تفكيك خلية كانت تقوم بتهريب الأسلحة والذخائر في مدينة تشابهار جنوب شرق البلاد.