هل تتكلل رحلة أهلي حلب بالظفر بالتأشيرة الآسيوية؟

توجهت بعثة فريق نادي أهلي حلب الأول لكرة القدم إلى المملكة العربية السعودية عبر الأراضي الأردنية تمهيداً لمواجهة شباب الخليل الفلسطيني ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى دور المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

ورغم وصول جميع تأشيرات عناصر البعثة التي انضم إليها المعد البدني رامي كيال من قبل الجانب السعودي، إلا أن هناك احتمالا لسفرها على دفعتين نظراً للضغط الكبير على حجوزات الطيران في هذا التوقيت من العام، كما أكد لـ “البعث” رئيس البعثة أيمن حزام.

وكان من المقرر مغادر بعثة الأهلي إلى السعودية فجر الجمعة لكن مشكلة عدم وصول تأشيرات الدخول الى الأراضي السعودية من قبل الجانب المضيف، عرقل المسير لتعود البعثة أدراجها من الحدود اللبنانية الى العاصمة دمشق، وسط اشاعات حول تواجد أشخاص ليس لهم علاقة بالفريق متواجدين مع البعثة، الأمر الذي نفاه عضو الإدارة الأهلاوية ورئيس البعثة، لافتاً إلى التعب النفسي والجسدي و المعاناة الكبيرة التي واجهت البعثة إضافة إلى التكلفة المادية غير المحسوبة جراء العودة من الحدود اللبنانية والإقامة في دمشق.

واستغل مدرب الفريق معن الراشد فرصة التواجد في دمشق لإجراء مران اخير قبل السفر، ركز من خلاله على التكتيك الجماعي والكرات الثابتة، ووضع فيه اللمسات الأخيرة التي حددت التشكيل الأساسي الذي سيدخل فيه مواجهة الملحق الآسيوي.

وكان الراشد أكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر النادي مساء الخميس بأن الفريق سيسافر إلى السعودية بهدف الفوز على المنافس الفلسطيني والعودة بتأشيرة التأهل إلى دور المجموعات في كأس الاتحاد الآسيوي.

ولم يبخس مدرب الأهلي الفريق الخصم الذي استعد في النمسا قوته، كثالث لترتيب الدوري الفلسطيني و وصيف بطل الكأس، يضم بين صفوفه مجموعة من لاعبي المنتخبين الفلسطينيين الأول والأولمبي.

واستعرض الراشد تحضيرات فريقه التي خاض خلالها أربع مباريات ودية واجه فيها منتخبنا الاولمبي مرتين، وتوجها بمباراتين مهمتين مع الفتوة والكرامة، أخذ من خلالها انطباعات واضحة عن الفريق الذي قدم مستويات مبشرة وجاهزيته الفنية والبدنية.