الأهلي ينجح في الاختبار الآسيوي.. والإدارة تتقلب على صفيح الخيارات!
حلب- محمود جنيد
أرخى فوز أهلي حلب على شباب الخليل الفلسطيني في الملحق الآسيوي، وتأهله إلى مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بظلال الفرح الذي تجاوز حدود جماهير ومناصري النادي ليعم مساحة الوطن التي كان عشاق الرياضة فيها بحاجة ماسة للفرح بأي إنجاز، يجلي شيئاً من الخيبات وآخرها إخفاق منتخبنا الوطني لكرة السلة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد باريس والتي أقيمت في ربوعنا.
الأهلي وبهذا الفوز، كسب رهان جولة مهمة ووطد أركان مشروعه الاستراتيجي البنائي، لفريق شاب من أبناء النادي بعد معاناة السنوات الماضية، و أعطى نفسه وجمهوره جرعة معنوية غاية في الأهمية ستدفع به قدماً إلى الأمام في المسابقات المحلية والأسيوية.
وبالتزامن مع الحدث السعيد، يتفاعل في الكواليس مخاص ولادة التشكيل الإداري الجديد وبالأمس استقر الأمر عند الموافقة على الطاقم الذي سيكون على رأسه رئيس النادي الحالي رصين مرتيني، ومعه محمود عنبر، وفراس مصري، وجميل طبارة وشادي حلوة، وعبد اللطيف حميدة، ورجب العلي كداعم، وذلك بعد ان طلب مرتيني قبل أيام حسب مصادر خاصة لـ “البعث” بأن يُصرف النظر عن قرار اعتماد التشكيل الذي حدد أعضاءه بنفسه، قبل العودة إلى خيار المضي بمساعي إصدار قرار التشكيل، المتقلب على صفيح الظروف، وتحضير البدائل ومنها لاستلام دفة قيادة النادي ومنها د. ماهر خياطة، و المهندس عبد الغني كبة، والمهندس مفيد مزيك، وسط أحوال متقلبة لا يبدو التوقع بنتيجتها ممكناً.