أهالي حاموا بريف القامشلي يطردون رتلاً للاحتلال الأمريكي
الحسكة – إسماعيل مطر/ دمشق – سانا
اعترض أهالي قرية حاموا بريف القامشلي، بمساندة قوات الجيش العربي السوري، رتلاً عسكرياً تابعاً لقوات الاحتلال الأمريكي حاول المرور من قريتهم إلى إحدى القواعد غير الشرعية.
وأفادت مصادر أهلية بأن الشبان تمكنوا من طرد أربعة عربات أمريكية ترافقها عربة تابعة لميليشيا “قسد” العميلة، بعد أن رشقوها بالحجارة، كما قاموا بإنزال علم الاحتلال عنها.
وأشارت المصادر إلى أن الرتل عاد من حيث أتى وسط حالة من الخوف والذعر أصابت جنود الاحتلال الذين يستقلون آليات الرتل.
إلى ذلك ردّد أهالي المنطقة الذين تجمعوا بسرعة في المكان هتافات تُحيي انتصارات الجيش العربي السوري وقائده السيد الرئيس بشار الأسد، مؤكّدين أن الاحتلال لا مكان له وسيخرج مدحوراً مذعوراً.
جديرٌ بالذكر أنها ليست المرة التي يتصدّى فيها أبناء قرية حاموا لارتال قوات الاحتلال الأمريكي في هذه المنطقة.
وفي سياقٍ متصل، واصلت ميليشيا “قسد” الانفصالية بالاشتراك مع الاحتلال الأمريكي المرتبطة به عمليات سرقة ونهب الثروات الوطنية وتدمير البنى التحتية للدولة السورية وحرمان الشعب السوري منها، وأقدمت على تفكيك وسرقة المزيد من الخطوط الحديدية في المناطق التي تسيطر عليها.
وذكرت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في بيان لها اليوم أن ميليشيا “قسد” تواصل سرقة الخطوط الحديدية ببنيتها التحتية ومنشآتها وتجهيزاتها، إضافة إلى القاطرات والشاحنات والآليات في المناطق التي تنتشر فيها بمحافظتي دير الزور والحسكة، ومنها ما تم رصده مؤخراً بتفكيك محطات الخط بدءاً بمحطة نقل الركاب في حي الحسينيّة ومحطة الشحن بالقرب من صوامع الحبوب وصولاً إلى محطة الطابية المُخصصة لنقل غاز معمل كونيكو وتفكيكها في تشرين الثاني من عام 2021 وقيامها بسرقة مواد وتجهيزات ومحطات سكة حديدية قيد الإنشاء بين دير الزور والبوكمال للربط مع العراق.
وتابع البيان: إنه بتحالف بين الميليشيا الانفصالية والاحتلال الأمريكي قام الطيران الأمريكي باستهداف جسور السكك وآخرها الجسر الكبير على نهر الفرات في بلدة الرمادي.
وأشار إلى أن هذا التدمير الممنهج للسكك الحديدية يتم بغطاء وحماية ودعم أمريكي متواصل لأدواتها وعملائها، ويأتي ضمن مخططاتها الدنيئة بمنتهى اللصوصية والإجرام وسرقتها لثرواتنا النفطية والزراعية والمائية لزيادة الضغوط الاقتصادية على الشعب السوري وضرب مقدراته ونموه إلى جانب الإجراءات القسرية أحادية الجانب والحصار الظالم.