استطلاع رأي: بايدن ليس مؤهلاً عقلياً لمنصب الرئيس
واشنطن – وكالات
أظهر استطلاع للرأي أجرته “صحيفة وول ستريت” الأميركية أن أغلبية الناخبين الأمريكيين المسجلين، يرون أن الرئيس الأميركي جو بايدن “ليس مؤهلاً عقلياً لمنصب الرئيس” وأن 73 % منهم يرون أنه “كبير في السن” لدرجة لا يمكنه الترشح فيها، لإعادة انتخابه في عام 2024.
وحسب الاستطلاع الذي نشره موقع “اكسيوس” الأميركي، فإن 47% من الناخبين لديهم الرأي نفسه عن منافسه الوثيق الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يبلغ من العمر 77 عاماً، ويصغر بايدن بثلاث سنوات فقط.
ويعدّ استطلاع “وول ستريت جورنال” الأحدث الذي يُظهر مخاوف غالبية الناخبين، الذين شملهم الاستطلاع، من أن بايدن البالغ من العمر 80 عاماً قد يكون أكبر من أن يخدم بشكلٍ فعال لمدة أربع سنوات أخرى.
وقال نحو 60% من الناخبين: إن بايدن “ليس مؤهلاً عقلياً لمنصب الرئيس”.
ويقارن ذلك بـ31% ممن وجدوا ترامب “محبوباً”، و49% يرون أن الرئيس السابق “ليس مؤهلاً عقلياً لمنصب الرئيس”، حسب “وول ستريت” أيضاً.
في سياقٍ متصل، عبّر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن ثقته بأن محاولة استبعاده من قائمة المرشحين لرئاسة أمريكا بموجب التعديل الرابع عشر للدستور هي مجرّد “حيلة” أخرى للتدخّل في الانتخابات، وليس لها أسس قانونية يمكن تطبيقها على انتخابات عام 2024.
وقال ترامب في تصريح نشره في صفحته في منصة “تروث سوشيال”: إنّ منافسه السياسي هو “الأسوأ والأقل كفاءة والأكثر فساداً في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية”، وأنّه “غير قادر على الفوز في انتخابات حرة ونزيهة”.
يُشار إلى أن السيناتور الديمقراطي تيم كين أعلن في وقت سابق أن هجوم الكابيتول في كانون الثاني 2021 تم تنظيمه بهدف عرقلة الانتقال السلمي للسلطة الذي ينص عليه الدستور الأميركي، وهو ذريعة قوية لإقصاء ترامب من فرص الترشح للرئاسة عام 2024 بموجب التعديل الرابع عشر للدستور.
ويتيح القسم الثالث من التعديل الرابع عشر للدستور الأميركي منع انتخاب أي شخص سبق أن شغل منصباً مدنياً أو عسكرياً إذا شارك في تمرّد أو انتفاضة أو قدّم دعماً لمثل هذه الأعمال.