دعماً للأسرى الفلسطينيين… وقفة تضامنية أمام مقرّ الأمم المتحدة في دمشق

نظّمت فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية وقفةً تضامنية أمام مقرّ الأمم المتحدة بدمشق دعماً للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، وللمطالبة بإيقاف جرائم كيان الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

وطالب المشاركون في الوقفة في مذكرة موجّهة للأمين العام للأمم المتحدة بالتدخّل العاجل، والعمل مع المجتمع الدولي لوقف الأحكام الإدارية التي يفرضها كيان الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، ولوقف الإجراءات العقابية بحق الأسرى والمعتقلين، وخاصةً فيما يتعلّق بالمعاملة والزيارات ودحض ذريعة الاحتلال بأن الأسرى يشكلون خطراً على الأمن الصهيوني.

كذلك طالب المشاركون بالعمل الجاد من أجل تسليم جثامين الأسرى الذين بلغ عددهم أكثر من 12 أسيراً، وعلى رأسهم الشهيد خضر عدنان الذي استشهد بعد إضرابه عن الطعام لمدة 86 يوماً، وكذلك جثامين الشهداء المحتجزة في مقابر الأرقام وفي ثلاجات الموتى، وبذلك يضرب هذا الكيان عرض الحائط بكل القوانين الدولية التي تحرص على تسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم لكي يتم دفنهم بالشكل الذي يليق بحقوق الإنسان، إضافة إلى العمل الفوري لوقف القتل اليومي بحق الأطفال الفلسطينيين والإجراءات التعسفية لكيان الاحتلال، وخاصة عمليات تفتيش الفتيات والنساء الفلسطينيات.

وشدّد المشاركون في المذكرة التي استلمها الدكتور خالد المصري مستشار إعلامي للأمم المتحدة في سورية على ضرورة الضغط ومساعدة “الأونروا” من أجل تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في سورية، وإعادة إعمار ما دمرته التنظيمات الإرهابية في مخيم اليرموك، مؤكّدين ضرورة العمل على رفع الحصار عن سورية الذي ينعكس على حياة السوريين والفلسطينيين فيها.